سبب وفاة الشاعر اليمني عامر بن عمرو
image

سبب وفاة الشاعر اليمني عامر بن عمرو؛ توفي الشاعر اليمني البارز عامر بن عمرو، الثلاثاء 16 يوليو 2024، تاركا وراءه حالة من الحزن والأسى في الأوساط الأدبية والثقافية. وكان لخبر وفاته وقع كبير بين محبي الشعر والأدب في اليمن والعالم العربي. كان عامر بن عمرو رمزاً من رموز الشعر، وساهم بشكل كبير في إثراء الساحة الأدبية بأشعاره الرائعة وأعماله المميزة.

كان عامر بن عمرو أحد أبرز الشعراء في الوطن العربي، حيث لمع اسمه خلال مشاركته في برنامج “شاعر المليون” قبل ستة عشر عاما، وحقق من خلاله المركز الثاني بفضل قصائده التعبيرية المليئة بالإحساس الصادق. . ولد في محافظة شبوة اليمنية، ونشأ فيها وأصبح أيقونة أدبية بفضل أعماله المتميزة.

حظي الشاعر عامر بن عمرو بشعبية كبيرة بين محبي الشعر، حيث نجح في الوصول إلى قلوب الناس من خلال كلماته التي عبرت عن مشاعرهم وآمالهم وأحزانهم. وكانت حياته مليئة بالإسهامات الأدبية، وكان له دور كبير في الترويج للشعر العربي وإبراز القيم الجمالية في الشعر العربي.

عثر يوم الثلاثاء 16 يوليو 2024، على جثة الشاعر عامر بن عمرو في الصحراء بالقرب من منطقة العلقة بمحافظة شبوة. وبحسب صحيفة المشهد اليمني فإن سبب الوفاة يرجح أن يكون بسبب العطش، حيث يبدو أنه ضل طريقه في الصحراء وانقطع الاتصال الهاتفي. وأثارت هذه الحادثة الأليمة موجة من الحزن والصدمة بين محبي الشاعر وأصدقائه في الأوساط الأدبية والثقافية.

عامر بن عمرو، شاعر يمني بارز، ولد في محافظة شبوة. عرف بحبه العميق للشعر والأدب منذ طفولته، وشارك في العديد من الفعاليات الأدبية والثقافية. وبرز اسمه خلال مشاركته في برنامج «شاعر المليون»، حيث أبدع في إلقاء قصائده ونال إعجاب الجمهور والنقاد. وتميزت قصائده بالعمق والصدق في التعبير، مما جعله يحتل مكانة مرموقة في عالم الشعر.

معلومات إضافية عن الشاعر:
الاسم الكامل: عامر عمر بن علي بن عمرو
مكان الميلاد : محافظة شبوة
العمر : في العقد الرابع من عمره
دين الإسلام
المهنة : شاعر و مؤلف
الحالة الاجتماعية: متزوج
نعي الشاعر عامر بن عمرو

وتدفقت برقيات التعزية عبر منصات التواصل الاجتماعي فور انتشار خبر وفاة الشاعر عامر بن عمرو، حيث عبر الكثيرون عن حزنهم العميق لفقد هذا الشاعر الكبير. وكتب فايز آل خليفة في تغريدة عاطفية:

كان لرحيل الشاعر عامر بن عمرو الأثر الكبير على الساحة الأدبية في اليمن والعالم العربي. ترك بصمة لا تمحى في قلوب محبي الشعر والأدب، وساهم بشكل كبير في نشر الثقافة الشعرية وإلهام الكثير من الشعراء الشباب. وكان نموذجاً يحتذى به في الصدق والإبداع والشغف بالشعر.

الخلاصة: إن وفاة الشاعر عامر بن عمرو خسارة كبيرة للأدب العربي، إذ كان رمزا للشعر في اليمن والوطن العربي. وسيبقى تراثه الأدبي خالدا في قلوب محبيه وستكون أعماله مصدر إلهام للأجيال القادمة. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.