تسريبات محاضر التحقيق بمقتل الطفلة التركية نارين غوران تثير الغضب؛ أثارت تسريبات تقارير التحقيق في جريمة قتل الطفلة التركية نارين غوران البالغة من العمر 8 سنوات، الكثير من الغضب والجدل في البلاد، بسبب بشاعة الاتهامات والشكوك حول الجنس والمال، والتي ربما كانت سبباً في ارتكاب الجريمة، بحسب موقع “إرم نيوز”.
وكشفت أحدث تسريبات تقارير التحقيق التي نشرتها وسائل إعلام تركية، أن والدة الطفلة نارين تواجه اتهامات بإقامة علاقة غير شرعية مع عم نارين، المشتبه به الرئيسي في مقتلها، وكلاهما قيد الاحتجاز.
ينفي العم سليم غوران والأم يوكسل (44 عاماً) الاتهامات التي تشير إلى أن عم نارين قتلها بعد أن رأته مع والدتها في وضع حميمي، وأن والد نارين دافع عن زوجته ضد هذه الاتهامات وطلب من وسائل الإعلام التوقف عن نشرها.
وفي تسريبات أخرى، يقول سليم غوران إن الرسائل التي حذفها من تطبيق واتساب تتعلق بعلاقات حميمة مع “عاهرات”، وإنه لم يكن ينوي إخفاء الأدلة في الجريمة كما يتهمه المحققون.
وكشفت تسريبات أخرى أن شقيق نارين المحتجز في القضية ذاتها، قال إن المشتبه به الرئيسي الذي نقل جثة شقيقته وأخفاها مقابل المال ربما فعل ذلك بالفعل بسبب وضعه المالي السيئ.
وتزامن تصريح شقيق نارين مع تصريحات لوالد الفتاة، الذي قال إن المشتبه به الذي أخفى جثة ابنته كان يقابله في المسجد طوال الوقت.
ودفعت هذه التسريبات المنشورة مدير دائرة الاتصالات في رئاسة الجمهورية، فخر الدين ألتون، إلى دعوة المؤسسات الإعلامية إلى الالتزام بمبادئ النشر المسؤول والأخلاقي، حسب قوله.
وقال المسؤول الحكومي في بيان إن التحقيق في الجريمة سري، وإن ما ينشر يضر بالتحقيق، حيث تنشر العديد من وسائل الإعلام منشورات غير مسؤولة تتضمن تلاعبًا بالمعلومات والتوقعات.
كشف ألتون أن الجهات المختصة تلقت العديد من الشكاوى بشأن ما ينشر عن الجريمة والتحقيق فيها.
بدأت قصة نارين في 21 أغسطس ببلاغ عن اختفائها، قبل أن تقود عمليات بحث واسعة مصحوبة بتعاطف كبير في المجتمع التركي، مع العثور على جثة الطفلة بعد 19 يومًا مختبئة في منطقة برية.