قضية الاعتداء على طفل مدرسة العليا؛ إليك تفاصيل كاملة؛ تحولت قضية الاعتداء على طفل مدرسة العليا إلى موضوع شهير على منصة التدوين المصغر إكس، حيث تفاعل الآلاف مع هاشتاج “قصة يتيم مدرسة العليا”، كما يتابع الكثيرون في المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تفاصيل قضية الاعتداء على هذا الطفل، حيث ناشد الطفل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالتدخل العاجل لإنقاذه.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه الطفل السعودي البالغ من العمر 9 سنوات وهو يناشد الأمير محمد بن سلمان بسرعة التدخل وتطبيق القانون على المعلمين الذين اعتدوا عليه جسدياً. وبحسب رواية الطفل فإن مدرس اللغة العربية يوسف علي الحسياني ومدرس الرياضيات محمد الغامدي اعتديا عليه جنسياً طوال فصل دراسي كامل، بحضور جميع الطلاب في الفصل.
وتشير المعلومات إلى أن إدارة المدرسة وعلى رأسها مديرها لم تلتفت للشكوى ولم تقدم المساعدة للطفل، بل شاركت في إخفاء الجريمة، كما أشار الطفل إلى أنه طلب المساعدة من الشرطة بعد الحادثة.
وفي مناشدته طالب الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإنقاذ الطفل وتقديم المساعدة له، وفتح تحقيق عاجل لكشف حقيقة ما حدث، ومعاقبة المعلمين الذين ارتكبوا هذا الفعل الشنيع، بالإضافة إلى إقالة مدير المدرسة لدوره في التستر على الجريمة.
وأثارت هذه القضية تفاعلاً واسع النطاق في المجتمع السعودي، حيث تعتبر مثل هذه الأفعال غير مقبولة في مجتمع محافظ، وتباينت ردود الفعل بين التعاطف مع الطفل والانتظار للحصول على الحقائق من الجهات المعنية.
وكتب أحد المستخدمين: “من المعروف أن أي شكوى ضد المعلم تؤخذ على محمل الجد ويحاسب عليها، حتى لو كانت المشكلة لفظية، فلماذا لجأ الطفل إلى التصوير؟”، فيما أبدى آخر قلقه قائلاً: “إذا كان هناك معلمين متورطين فهذا شيء غريب ويصعب حدوثه للغاية”.
وأعلنت شرطة منطقة الرياض أنها بدأت التحقيق في الحادثة بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة التعليم ومركز حماية الأسرة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ نظراً لحساسية الموضوع. وأكدت الشرطة أنها تأخذ ادعاءات الطفلة على محمل الجد، وبدأت بالفعل في التحقيق في الأمر.
وفي الختام، فإن المملكة العربية السعودية من الدول التي تولي أهمية كبيرة لحقوق الطفل وحقوق الإنسان بشكل عام، ومن المتوقع أن يتم التحقيق في هذه الحادثة بشكل شامل، وسنوافيكم بآخر التفاصيل حول القضية.