من هي الدكتورة عائشة المانع؟ وما هي أبرز تصريحاتها التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي

الدكتورة عائشة المانع، إحدى أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة، لعبت دوراً مهماً في عملية تمكين المرأة في المملكة، وأثارت مؤخراً جدلاً واسعاً بتصريحاتها في برنامج “الليوان”، حيث كشفت تفاصيل لقائها بالملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميراً للرياض بعد مسيرة 6 نوفمبر.

من هي الدكتورة عائشة المانع؟ السيرة الذاتية
الدكتورة عائشة المانع هي إحدى أبرز الناشطات السعوديات في مجال حقوق المرأة والتعليم والصحة، شاركت في العديد من الحملات للمطالبة بحقوق المرأة، وكانت من أوائل النساء اللاتي طالبن بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية، كما شغلت مناصب قيادية في التعليم والصحة، وأسست العديد من المشاريع لدعم المرأة في هذه المجالات.

تصريحات الدكتورة عائشة المانع في برنامج الليوان
تحدثت الدكتورة المانع في حوارها مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة “روتانا خليجية” عن دورها في الدفاع عن حقوق المرأة، واستذكرت تفاصيل مشاركتها في مسيرة 6 نوفمبر 1990 للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة. وفيما يلي أبرز تصريحاتها التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي:

أكدت أن شقيقاتها استولوا على كلية المانع دون أي حق، رغم أنها هي من أسستها.

عندما تأسست الكلية، لم يكن مسموحًا للمرأة السعودية بتولي مسؤوليات الإدارة رسميًا.

لم تكن عضوًا في مجلس إدارة الشركة، ولم يكن لها دور في اتخاذ القرار.

لم تقدم شقيقاتها أي مساهمات مالية عند تأسيسها، ولم يدفعن حتى تكلفة تأثيث الكلية.

وأوضحت أن عقد الشراكة تضمن حصولها على 90% من الأرباح، بينما حصلت شقيقاتها على 10% فقط.

استغرق الأمر منها 20 عامًا لاستعادة السيطرة على الكلية من شقيقاتها.

لجأت إلى الجهات المعنية، مثل وزير العدل ووزير التعليم، حتى تمكنت من حل النزاع قانونيًا.
واجهت رفضًا من بعض أفراد الأسرة لحل القضية، حيث أخبروها أنهم غير قادرين على التدخل في الأمر.

تفاصيل لقاء الدكتورة عائشة المانع بالملك سلمان بن عبد العزيز
أوضحت الدكتورة المانع أنها التقت بالملك سلمان عندما كان أميرًا للرياض، بناءً على طلب عبدالله البليهد، حيث ناقشت معه مطلب السماح للمرأة بالقيادة، وكان رده: “لا تحتاجين إلى قيادة السيارة”، مما دفعها إلى توضيح أن هناك نساء ضعيفات يحتجن إلى هذا الحق أكثر من غيرهن.

وتظل الدكتورة عائشة المانع شخصية بارزة في حركة حقوق المرأة السعودية، حيث ساهمت جهودها في تمهيد الطريق للعديد من الإصلاحات التي شهدتها المملكة فيما بعد، وأبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارة، وهو ما يعكس تأثيرها الكبير في المجتمع السعودي.