وفاة بشرى عبد الصمد؛ إليك السبب والتفاصيل؛ تصدر خبر وفاة الإعلامية بشرى عبد الصمد عناوين الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 19 أغسطس 2024م. توفيت الإعلامية بشرى عبد الصمد بعد مسيرة حافلة في العطاء الإعلامي، بعد أن مثلت صوت المواطن العربي من لبنان إلى فلسطين والسودان، فنقل همومه وسرد معاناته عبر قناة الجزيرة. ونظراً للحزن الشديد الذي خلفته وفاة بشرى عبد الصمد، فقد قررنا أن نطلعكم من موقعنا على كافة التفاصيل المتعلقة بالوفاة، فقط تابعونا.
توفيت يوم الأحد 18 أغسطس 2024م المراسلة والمذيعة اللبنانية بشرى عبد الصمد التي تركت بصمة واضحة في عالم الإعلام، فقد كانت لها مسيرة حافلة، حيث عُرفت بتغطيتها المتميزة للأحداث المهمة في لبنان، مما جعلها واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في البلاد. نعت الصحافية خديجة بن قانا زميلتها بشرى عبد الصمد بكلمات مؤثرة، قائلة:
“رحلت عن عالمنا الزميلة العزيزة مراسلة الجزيرة في لبنان المبدعة بشرى عبد الصمد بعد صراع طويل مع المرض.. وداعاً حبيبتي بشرى، سنفتقدك كثيراً.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، حيث قال نقيبها جوزيف القصيفي:
“فجع الوسط الصحافي والإعلامي برحيل الزميلة بشرى عبد الصمد، في ريعان شبابها وقمة عطائها. كانت مثالاً للأخلاق العالية والاجتهاد الملحوظ، وملتزمة بأخلاق المهنة وقيمها. كانت بشرى رمزاً للرقي والحماسة، منحازة دائماً للحق والحق.
لم يجد الحقد طريقاً إلى قلبها، لكنها كانت منفتحة ودودة، لا تكترث للإغراءات ولا تتنازل عن قناعاتها. أينما عملت، تركت بصمة واضحة وانطباعاً طيباً بفضل إنسانيتها العالية وأخلاقها الجميلة.
برحيل الزميلة بشرى عبد الصمد، تفقد الصحافة اللبنانية وجهاً محبوباً وقلماً رشيقاً وإعلامية اعتمدت على الموضوعية ولم تحيد عن مبادئ وأدبيات المهنة.
السبب الرئيسي لوفاة بشرى عبد الصمد هو صراعها الطويل مع مرض السرطان الذي أثر على صحتها في السنوات الأخيرة. برحيل بشرى، خسرت الساحة الإعلامية صحافية ميدانية وفية كانت صوتاً للمواطنين في لحظاتهم المريرة والحلوة.
من المتوقع أن يتم تشييع جنازة المراسلة والمذيعة اللبنانية بشرى عبد الصمد اليوم، لكن لا معلومات معروفة عن مكان الدفن أو التعازي.
بشرى عبد الصمد مراسلة ومذيعة لبنانية شهيرة، ولدت عام 1969، وكانت تبلغ من العمر 55 عاماً وقت وفاتها. حصلت بشرى على إجازة في الإعلام من الجامعة اللبنانية عام 1991، وعملت في عدة مؤسسات إعلامية. كما اشتهرت بتغطيتها للأحداث السياسية والاقتصادية في لبنان، وخاصة خلال عدوان تموز 2006.
بدأت بشرى مسيرتها الإعلامية في إذاعة صوت الشعب مراسلة ومذيعة ومحررة أخبار من عام 1997 إلى عام 2001. ثم انتقلت للعمل مراسلة ومحررة في تلفزيون الجديد من عام 1993 إلى عام 1997. كما عملت محررة في جريدة النداء من عام 1993 إلى عام 1995. وتوجت مسيرتها كمراسلة اقتصادية في قناة الجزيرة لبنان منذ عام 2001.
ومن أحدث أعمالها تقرير مصور عن شارع الحمرا في بيروت، حيث علقت على صورة عملاقة لصباح قائلة: “هذا الشارع لم يعد يشبه حالته القديمة”.
وفي الختام، فإن وفاة بشرى عبد الصمد تمثل خسارة كبيرة للساحة الإعلامية اللبنانية، لكن أعمالها ستبقى شاهدة على التزامها واحترافها. ستظل ذكرى بشرى في قلوب محبيها وزملائها، حيث تركت وراءها إرثًا إعلاميًا ثريًا وتجربة إنسانية ملهمة.
