Advertisements

إنه الشيخ الكبير “محمد العليط” الذي سعى إلى العلم والمعرفة منذ نعومة أظافره.

حتى هداه الله وفتح له سبل العلم من أوسع الأبواب، وبعد أن تعلم العلم علمه للجميع.

ولد في “بريدة” عام 1351هـ وتوفي فيها وحضر جنازته موكب شعبي غير مسبوق في ذلك العصر.

تم الصلاة على الشيخ محمد العليط في جامع “محمد بن عبد الوهاب” ببريدة.

عاش 95 عاماً وكرس حياته كلها للدين الإسلامي وشرح القرآن الكريم وحفظه وتعليمه لتلاميذه.

أساتذة الشيخ محمد العليط
تعلم على يد:

فضيلة الشيخ عبدالله بن حامد.
وفضيلة الشيخ محمد بن صالح المطوع.
فضيلة الشيخ صالح السكتي.
إنهم معلمون جليلون، تعلم منعم القرآن وعلمه، وبعد أن رحلوا عن عالمنا جلس ليكمل رحلتهم ليتعلم على يديه غيره ليكملوا الرحلة إلى آخر العمر.

صفات الشيخ محمد العلي

لقد طلق شيخنا الجليل الراحل الشيخ محمد العلي الدنيا وهرب إلى الله وكتابه وسنة نبيه العظيم محمد.

كان لطيف النفس، طيب القلب، نقي القلب، حسن الأخلاق اكتسبه من حفظ القرآن الكريم.

كان ينصرف في المسجد إلى الدروس الدينية وقراءة وحفظ القرآن الكريم، ويجتمع حوله حشد من محبي العلم والعلماء.

دروس الشيخ محمد العلي
لم يكن يخرج من المسجد إلا لأداء العمرة والحج، وفي شهر رمضان المبارك كان يقرأ القرآن الكريم كاملاً كل يوم، وكان حريصاً على الأدعية والدعاء النافل والحفظ وشرح الدروس وتعليم العلم.

  • قدم الكثير وكانت جنازته خير دليل على محبة الناس له، وشهد له الجميع بلطفه وتسامحه ووداعته وحسن خلقه.

المسيرة العلمية لمحمد العليط
حضر العديد من دروس العلم على يد كبار العلماء من الشيخ “محمد بن إبراهيم آل الشيخ” رحمه الله وغفر له.

تخرج في المعهد العلمي ببريدة.

سافر إلى الرياض ليلتحق بكلية الشريعة.

المساجد التي علم فيها الشيخ محمد العليط الناس
الأماكن التي علم فيها العلم وشرح وتفسير القرآن الكريم، بداية في مسجد ناصر جنوب مسجد بريدة.

بعد ذلك انتقل الشيخ محمد العليط إلى مسجد الشيخ صالح المطوع وظل في هذا المسجد طيلة حياته حتى قبضه الله أمس.

رحم الله الشيخ والعالم “محمد العليط” وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

Advertisements