Advertisements

شوق الموسوي تكشف تفاصيل صادمة عن زواج أختها بطليقها وتأثيره على حياتها؛ في خطوة صادمة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت الفنانة الكويتية شوك الموسوي عن تعرضها للخيانة من أقرب الناس إليها. فما حدث لم يكن مجرد قصة طلاق تقليدية، بل تحول إلى جرح عميق بعد زواج شقيقتها من طليقها، الرجل الذي شاركته جزءاً من حياتها. وكشف الحديث الذي جاء في إطار حوار، عن التفاصيل المؤلمة التي رافقت هذا الحدث، وكيف أثر على حالتها النفسية.

وما زاد الطين بلة هو الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته شوك لشقيقتها، حيث اشترت لها منزلاً ووفرت لها كل ما تحتاجه، لتفاجأ لاحقاً بخطوة غير متوقعة.

تفاصيل صادمة عن زواج شقيقة شوك الموسوي من طليقها
تحدثت الفنانة شوك الموسوي بصراحة عن الحادثة التي قلبت حياتها رأساً على عقب، حيث كشفت شوك خلال مشاركتها في بودكاست “تحت الصفر” عن لحظة إدراكها زواج شقيقتها من طليقها. هذا الخبر دفعها إلى حالة نفسية متدهورة جعلتها تتناول أدوية لعلاج الاكتئاب والكورتيزون، كما أشارت إلى أنها عانت من الأرق وفقدان الشهية خلال تلك الفترة الصعبة.

وقالت الموسوي في حديثها: “في ذلك اليوم، حطمت المنزل بأكمله، وانهارت حالتي النفسية، وكنت أتناول العلاج النفسي والكورتيزون، لم أكن أنام ولا آكل”.

رد فعل شوك الموسوي على اتصال شقيقتها
خلال البودكاست، روت شوك مكالمتها مع شقيقتها بعد أن علمت بالزواج، حيث وجهت لها سؤالاً واحدًا: “هل أنت مسيطرة تمامًا على قواك العقلية؟”. وتابعت شوك تعليقها بأن الوسط الفني الذي يواجه انتقادات مستمرة لم يسبب لها أذى مماثلاً. وأضافت: “الوسط الفني كساني وجعلني أعيش بكرامة.. لكن لم تأت ممثلة وأخذت زوجي السابق مني”.

يعكس هذا التعليق وجهة نظر الموسوي بأن الأذى الذي تعرضت له من شقيقتها كان أعمق بكثير من أي شيء واجهته في حياتها المهنية.

من هي شوق الموسوي؟
بدأت شوق الموسوي، التي ولدت في 6 مايو 1984، مسيرتها الفنية عام 2003 من خلال مسلسل “بطاقة حمراء” الذي جمعها بالفنان خالد النفيسي. ومنذ ذلك الحين، شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية التي حققت لها شهرة واسعة، مثل “أم البنات” و”أميمة في دار الأيتام”. وحظيت أعمالها بإعجاب الجماهير، وساهمت في ترسيخ مكانتها في الساحة الفنية.

تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي
بعد حديث شوق الموسوي عن قصتها، انتشرت العديد من التعليقات والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون تعاطفهم مع الفنانة واندهاشهم من الجرأة التي تحدثت بها عن تجربتها الشخصية. وتصدرت قصتها الحديث على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، واعتبر البعض ما حدث “طعنة في الظهر” من أقرب الناس إليها.

الخاتمة:

في النهاية، تجربة شوق الموسوي هي واحدة من القصص التي تجسد الخيانة على مستوى العلاقات العائلية والشخصية. ما تعرضت له ليس مجرد حادثة عابرة، بل تجربة مؤلمة أثرت على حياتها النفسية والمهنية. ومن الواضح أن شوق اختارت أن تتحدث بجرأة عن آلامها، وتشارك جمهورها تفاصيل حياتها الشخصية، للوصول إلى تعبير صادق عن مشاعر الخيانة والألم.

Advertisements