Advertisements

استشهدت الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل عائلتها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ونعت مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام الفنانة محاسن الخطيب في بيان جاء فيه: “ظلت الفنانة محاسن الخطيب صامدة ترفض التهجير والطرد”.

وأضافت المؤسسة: “تركت الفنانة والإنسانة إرثاً فنياً وطنياً خالداً قبل رحيلها وأثناء حرب الإبادة على قطاع غزة، وقدمت أعمالاً فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا”.

استشهدت الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزل عائلتها في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

ونعت مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام الفنانة محاسن الخطيب في بيان جاء فيه: “ظلت الفنانة محاسن الخطيب صامدة ترفض التهجير والطرد”.

استشهاد الفنانة الفلسطينية محاسن الخطيب
وأضافت المؤسسة: “تركت الفنانة والإنسانية بصمة فنية وطنية خالدة قبل رحيلها وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، وقدمت أعمالاً فنية رقمية تلامس واقعنا وجراحنا وحريتنا”.

وأوضح البيان أن الفنانة محاسن الخطيب شاركت في محطات مهمة من معارض وأنشطة مؤسسة رواسي فلسطين الوطنية، مضيفاً: “برحيلها فقدنا إنسانة مبدعة ومتألقة في نقل رسالة شعبها وقضيته من خلال أعمالها الفنية”.

ونعى فلسطينيون وعرب الفنانة محاسن الخطيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي التزمت بدعم المقاومة الفلسطينية، واستنكرت الصمت العالمي إزاء المجازر المتكررة في القطاع الذي يتعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من عام.

آخر ما كتبته محاسن الخطيب قبل استشهادها

في منشور كتبته قبل ساعات من استشهادها، قالت محاسن الخطيب: “أعتقد أن العالم قد غفل عنا حتى عمي، وأصبحت الحرب علينا حياة طبيعية بالنسبة لهم، وأعتقد أن من غادروا قطاع غزة استمروا في حياتهم بشكل طبيعي، وقد يشعرون أحيانًا بألم منا، ثم يستمرون بشكل طبيعي. أعتقد أننا اعتدنا على آلامنا، وأصبحت قلوبنا بلا نبض كما نحن، وأعتقد أننا في الحقيقة مجرد أرقام لا قيمة لنا إلا عند خالقنا”.

عقب اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، علقت الخطيب قائلة: “والدتي تقول لك لا تفرح بموت السنوار، لأن معركة إسرائيل ليست معه، معركتها مع شعب بأكمله وأصحاب الأرض”.

Advertisements