Advertisements

سبب اختفاء هشام عبود؛ إليك السبب الحقيقي؛ شغلت قضية اختفاء هشام عبود أنظار الشارع الجزائري والعربي في الآونة الأخيرة، حيث أحدثت هذه الأنباء حالة من القلق والارتباك في الأوساط السياسية والمدنية الجزائرية حول مصير الصحافي والناشط المعارض الذي اختفى في فرنسا الخميس الماضي، فهل هو اختفاء قسري؟ أم أن هناك أسباب أخرى دفعت هشام عبود إلى الاختفاء بمحض إرادته؟ ومن خلال هذا المقال على منصة مجرة ​​نيوز سنوضح لكم تفاصيل هذا الحدث الغامض، ملقيين الضوء على سبب الاختفاء وأهم المعلومات عن الصحافي المفقود، فتابعونا.

تختلف الآراء التحليلية في الساحة السياسية الجزائرية حول سبب اختفاء هشام عبود، الناشط الجزائري المقيم في فرنسا منذ فترة طويلة، حيث لم تتضح الأسباب الحقيقية القاطعة لاختفائه مؤخرا. لكن أغلب التوقعات تشير إلى أنه ربما يكون قد تم اعتقاله من قبل المخابرات الجزائرية بعد قراره بالسفر من فرنسا إلى إسبانيا يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، باعتباره أحد المعارضين المطلوبين من قبل السلطات الأمنية في الجزائر.

وسبب آخر ذكره بعض المتابعين بشأن الاختفاء هو أن هشام عبود شعر بالخطر بسبب التهديدات التي تلقاها من أجهزة الأمن في بلاده، فاختار الاختفاء طوعا خوفا على حياته.

تفاصيل اختفاء هشام عبود
بدأت قصة هشام عبود، الصحافي والمعارض الجزائري، بمكالمته الأخيرة مع صديق له من أحد مطارات فرنسا، حيث أخبره أنه متوجه إلى إسبانيا يوم الخميس الماضي 17 أكتوبر، وأكد لصديقه أنه سيتصل به ويخبره بسلامته ووصوله إلى وجهته، إلا أن الاتصال به انقطع تماما منذ تلك اللحظة، وتفاقمت حالة الخوف والقلق بعد فشل صديقه وعائلته في العثور عليه في المستشفيات أو لدى السلطات الفرنسية، بينما ظلت هواتفه مغلقة طوال الوقت.

جدير بالذكر أن عبود اختفى بعد وقت قصير من نشره مقطع فيديو على قناته على اليوتيوب انتقد فيه بشدة النظام الحاكم في بلاده، وهدد بكشف المزيد من المعلومات التي من شأنها أن تهز أركان السلطة، وقد أثار هذا التهديد المباشر حفيظة السلطات الجزائرية، مما جعله في دائرة الضوء ويواجه ملاحقة قانونية.

ردود الفعل الدولية والمحلية على اختفاء هشام عبود
أثار اختفاء الصحافي والناشط المعارض هشام عبود موجة من الغضب والاستنكار على المستويين الدولي والمحلي، وبالتزامن مع انتشار خبر اختفائه المفاجئ، طالبت العديد من المنظمات الحقوقية الدولية بالتحقيق في هذا الاختفاء والإفراج الفوري عن عبود، كما طالب نشطاء حقوق الإنسان في الجزائر وأصدقاؤه وعائلته بضرورة الكشف عن الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن هذا الغياب غير المبرر.

مصير هشام عبود الصحافي الجزائري
أفادت أجهزة الأمن الإسبانية أنه تم العثور على هشام عبود في برشلونة في حالة صحية حرجة مساء الأحد 20 أكتوبر. وذكرت تقارير العديد من نشطاء المعارضة الجزائرية أن عبود تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل مجهولين. وعلى إثر ذلك تم نقل عبود إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وتخفيف آثار التعذيب والآلام الواضحة على جسده.

من هو هشام عبود الصحافي الذي اختفى في فرنسا؟
هشام عبود كاتب وصحافي جزائري، ولد في 15 يونيو 1955 بمدينة باب الواد بالجزائر. نشأ وتلقى تعليمه في وطنه، وحصل على شهادته من معهد العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر. كما التحق بالخدمة العسكرية سنة 1975. ثم بدأ عمله في مجال الصحافة والتحرير حيث أسس صحيفتين هما مون جورنال وجريدتي. عُرف بأفكاره الناقدة والمعارضة لسياسة الحكم في البلاد، وقلمه الجريء في انتقاد مظاهر الفساد في السلطة والقضاء، مما جعله ملاحقاً من قبل الأجهزة الأمنية، مما اضطره لمغادرة الجزائر إلى فرنسا، حيث أقام حتى اختفائه الأخير أثناء توجهه إلى إسبانيا الخميس الماضي.

هنا نصل إلى نهاية مقالنا، الذي لخصنا فيه لكم سبب اختفاء هشام عبود في فرنسا، وذكرنا لكم تفاصيل قصة اختفائه والتكهنات حول مصيره، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الشخصي من حياته الخاصة، في انتظار آخر تطورات قضيته لعرضها مباشرة عبر مقالاتنا القادمة.

Advertisements