Advertisements

قصة الحاجة فرحانة التي سيطلق اسمها على أحد أحياء مصر، هي قصة فخر واعتزاز بتضحياتها، فهذه المرأة التي تجاوزت المائة عام لم تكن شاهدة على الأحداث في مصر فقط، بل كانت بطلة في ميدان النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، فما هي قصة هذه المناضلة التي برزت رمزاً لمقاومة سيناء وكفاحها ضد الاحتلال؟ لمعرفة كل هذه التفاصيل تابع قراءة هذا المقال عبر منصة “مجرة نيوز”، وسنوافيكم بكل المعلومات عن هوية الحاجة فرحانة وبطولاتها التي سطرت فيها أروع قصص العطاء والتضحية.

قصة الحاجة فرحانة التي سيطلق اسمها على أحد أحياء مصر
بدأت قصة الحاجة فرحانة في أعقاب نكسة 1967، عندما اضطرت الحاجة فرحانة وأسرتها إلى الفرار من ديارهم في سيناء إلى المناطق الداخلية، حيث استقروا لبعض الوقت في سمالوط بمحافظة المنيا.

لم يكن تهجير هذه العائلة يأسًا، بل بداية لملحمة وطنية عميقة، حيث قررت الحاجة فرحانة العمل لصالح المخابرات المصرية لنقل المعلومات عن الاحتلال الإسرائيلي، حيث استطاعت الاستفادة من عملها في تجارة المنسوجات في نقل المعلومات، على الرغم من جهلها بالقراءة والكتابة.

وعلى مدار السنوات، واصلت جمع ونقل معلومات حساسة ساعدت الجيش المصري في استعادة السيطرة على سيناء خلال حرب أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، لم تكتف الحاجة فرحانة بذلك، بل سارعت في أحد المواقف إلى تقديم خاتمها الذهبي الوحيد للتبرع لبناء مستشفى لعلاج الأورام في سيناء.

من هي الحاجة فرحانة التي سيُسمى حيها باسمها في مصر؟
الحاجة فرحانة التي سيُسمى حيها باسمها في مصر، اسمها الكامل: الحاجة فرحانة حسين سالم أبو رياش، المعروفة بلقب “أم داود”. ولدت الحاجة فرحانة عام 1919 في محافظة سيناء المصرية. نشأت في أحضان أسرة مسلمة وطنية تحب وطنها، غرست في قلبها قوة التضحية من أجل مصر.

عملت في تجارة المنسوجات والملابس، وتزوجت من رجل شجاع يدعى إبراهيم حسين ساعدها طيلة حياتهما معًا، وأنجبت منه 3 أبناء أصغرهم عبد المنعم، وأنجبت فيما بعد 11 حفيدًا.

بدأت تاريخها في النضال ضد الاحتلال منذ الصغر واستمرت بمساعدة المخابرات المصرية حتى تحررت سيناء، حيث تم تجسيد قصة الحاجة فرحانة في فيلم سينمائي لتخليد ذكراها، ولتظل رمزًا وطنيًا وشعلة تنير طريق الأجيال القادمة.

ما هي قصة حي الحاجة فرحانة في مصر؟
قصة حي الحاجة فرحانة ما هي إلا تقدير وتخليد لمسيرتها المشرفة في خدمة مصر، وجاء قرار الرئيس السيسي بتسمية حي سكني جديد في سيناء باسم الحاجة فرحانة. حي الحاجة فرحانة ليس مجرد مجموعة مباني سكنية، بل هو مشروع يحمل رمزية عميقة، يجسد قيمة الولاء للوطن وتقدير من دافع عنه دون تردد.

هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا عن قصة الحاجة فرحانة التي ستؤسس حيًا باسمها في مصر؛ إليكم التفاصيل كاملة. لم تنشر قصتها على شاشات الإعلام المصري فقط، بل وصلت إلى العالم، من خلال تسجيل فيلم وثائقي عن حياتها، يروي تفاصيل بطولاتها وتضحياتها، لتلهم الأجيال القادمة بقصة امرأة جعلت من حياتها ملحمة تستحق أن تُحكى إلى الأبد.

Advertisements