Advertisements

ذكر الذباب والنحل والنمل والبعوض والعنكبوت في القران الكريم، تضمن القرآن أسماء الحشرات في أماكن كثيرة منه ، فقد ورد في القرآن الكريم حوالي 8 حشرات وهي البعوض ، الأب ، دب الأرض ، الجراد ، القمل ، الفراش ، النحل ، النمل ، العنكبوت ، وكل حشرة. في القرآن الكريم جاء لغرض معين ، فمنهم من جاء لضرب الأمثال ، وبعضها جاء كنوع من العذاب ، بالإضافة إلى أنواع أخرى جاءت للثواب والعقاب ، ومن هذه الحشرات نأخذ الحكمة والوعظ. لم يخلق الله شيئاً عبثاً ، وفي مقالتنا سنعرف سبب ذكر الذباب والنحل والنمل والبعوض والعنكبوت في القرآن.

ذكر الذباب والنحل والنمل والبعوض والعنكبوت في القران الكريم

استخدمت بعض الحشرات في القرآن لاستخدامات مختلفة مثل:

البعوض والذباب: حيث نجدها ذات مرة مضروبة كأمثلة للمشركين والكفار ، ومنهم من جاء للدلالة على عظمة الخالق كالذباب ، فقال: أيها الناس ضربوا مثل ، استمعوا إليه يا من يصلون. بغير الله لن يخلقوا الذباب حتى لو قابلوه ، وإذا أخذ الذباب منه شيئا فلن ينقذه من ضعف التلميذ وما هو مطلوب “.

الجراد والقمل: ورد ذكرهما في القرآن على أنه نوع من العذاب ، كل من عصى الله ولم يتبع أوامره ، حيث حارب الله من خلالها الكفار ، قال: أرسلنا لهم الطوفان ، الجراد والقمل والضفادع والدم وآيات المفصلات فكنوا فخورين.

النحل: ورد ذكر بعض أنواع الحشرات في مواضع أخرى لاستدلال الأجر والثواب الذي أرسله رب عزوجال إلى عبيده الموحدين الذين يخافونه ويخافونه في كل شيء ، مثل حشرة النحل التي تمدهم بالعسل ، فقال: ” أنهار النبيذ جيدة لمن يشربون وأنهار العسل مصفاة “.

والسبب في نزول هذه الآية ذكر الله للذباب والعنكب في كتابه وضرب المشركين بهذه الأشياء الحقيرة ، وقد أنزل الله هذه الآية.

العنكبوت: الذي اختاره الله تعالى ، وسماه في القرآن الكريم ، قال: (مثل الذين أخذوا قديسين بغير الله كالعنكبوت بيتاً) ، تدل الآية القرآنية على قدرة فكيف الرب عزوجيل هذا المخلوق الضعيف بناء منزل وهو من أضعف المخلوقات.

Advertisements