Advertisements

للوقوع في الفاحشة عقوبات إلهية وأضرار صحية منها, لم يحرم الله شيئًا إلا للضرر الكبير الذي يلحق بالإنسان ، حيث يحلل الله ما ينفع الإنسان ، وما يجلب له الحياة الكريمة ، ويحرمه مما يضره ويحيا. إن رضا الله عن المسلم ما هو إلا في أفعاله وأقواله ، فإذا كانت هذه الأفعال والأقوال صحيحة ، وفي إطار ما قدر الدين الإسلامي ، فإن المسلم يثاب بأحسن عذاب ، ويعطيه الله خير الجزاء ، ورزقه الله بالحسنات والأجر ، حتى لو كانت أفعال الإنسان وأقواله باطلة وخارجة عن إطار الدين الإسلامي ، فإن الرجل المسلم يظلم نفسه ، لأنه سيجد العذاب. على الله أن يتبعه في حياته وما بعدها ، ومن خلال مقالنا نشرح إجابة لسؤال العقوبة الإلهية. والأضرار الصحية.

للوقوع في الفاحشة عقوبات إلهية وأضرار صحية منها؟

إن الوقوع في الفسق نتيجة ضعف الإيمان ، وعدم إدراك المسلم لسيطرة الله ، فيعتقد أن ارتكاب الفسق هو نزوة يغفر الله له ، ولكن حقيقة أن الرجل يتوب بعد ارتكاب الفاحشة لا تجعله يفعل ذلك. العقل ؛ لأن المسلم الحقيقي ملتزم بكل ما يأمره الله به ، ويجتنب كل ما يلحق به من فواحش وآثام كبيرة لا يدري مدى خطورته ، ويسقط في عقاب الفاحشة والأضرار الصحية. يجوز أخذ حياء الإنسان ، وجعل سلوكه مضطربًا لا يليق بالمسلمين ، كما يسود في وجه الإنسان الذي يرتكبه ، فيذلّ ، ويظهر له القلق والحزن بشكل واضح ، لأنه يطمس من نور قلبه ، ويقلل من نعمة ماله ، ويزيدها فقرا ، ولا يقتصر على الضرر فادح في هذه المرحلة ، ولكن له أضرار صحية كثيرة ، حيث يسبب العديد من الأمراض الخطيرة التي تتحول إلى الإنسان. الموت إلى الموت ، وتدهور صحتها ، وجعلها تفتقر إلى الطاقة والقدرة ، ومن أكثر الأمراض التي يعاني منها الإنسان بسبب ارتكاب مرضي الفاحشة الإيدز والهربس.

وضرر الوقوع في الفسق لم يتوقف عند هذا الحد ، وإنما لوقوع العقوبات الفاحشة والأضرار الصحية ، ومنها: غضب الله على مرتكب الفاحشة ، وخداعه منه ، وسقوطه من عين الله ، ومن سبّ الله ومن شتم الله فليس له كرامة.

لقوله تعالى: “وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ”.

Advertisements