سبب اعتقال عبدالله بصفر؛ كشفت مصادر سعودية عن صدور حكم بالسجن 12 عاما بحق الشيخ الدكتور عبد الله بصفر. على خلفية قبول دعوة لإمامة المصلين في باحة مسجد آيا صوفيا في تركيا عقدت جلسة محاكمة الشيخ عبد الله باصفار ، أمس الأربعاء ، في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ، بعد أن أوقفت السلطات محاكمته منذ اعتقاله عام 2020 ، بحسب حساب “معتقلي الرأي” على موقع التواصل الاجتماعي “. تويتر”.
🔴 تأكد لنا إصدار حكم بالسجن مدة 12 سنة ضد الشيخ د. #عبدالله_بصفر؛ على خلفية قبوله دعوة لإمامة المصلين في ساحة مسجد آيا صوفيا بتركيا. pic.twitter.com/hyYU2s90Zp
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 13, 2022
اعتقال بسبب “صلاة”
اعتقل الدكتور عبد الله باصفار في آب 2020. بعد انتشار مقطع فيديو قديم له عام 2014 ، وهو يقود المصلين في باحة مسجد آيا صوفيا في تركيا.
يُذكر أن جلسة محاكمة الشيخ د. #عبدالله_بصفر عُقدت يوم أمس الأربعاء في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بعد مماطلة السلطات بمحاكمته منذ اعتقاله في 2020.
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 13, 2022
وعبدالله باصفار أستاذ مشارك في قسم الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز ، وسبق أن شغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للكتاب والسنة النبوية.
موجة غضب عارمة
وأثار الحكم بالسجن على عبد الله باصفار غضبا واسعا بين النشطاء على تويتر ، وقال أحد المغردين: “أفرج عنه الله وجميع العلماء والمعتقلين”.
🔴 تأكد لنا إصدار حكم بالسجن مدة 12 سنة ضد الشيخ د. #عبدالله_بصفر؛ على خلفية قبوله دعوة لإمامة المصلين في ساحة مسجد آيا صوفيا بتركيا. pic.twitter.com/hyYU2s90Zp
— معتقلي الرأي (@m3takl) October 13, 2022
كتب كمال: “الله يكفينا وهو خير الوكيل. اللهم حرر سجنه وسجن علمائنا الكرام يا رب العالمين “.
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم فك سجنه وسجن علمائنا الأفاضل يا رب العالمين .
— Kamal Abdi (@KamalAb10137173) October 13, 2022
وكتب مغرد: “حفظ الله الشيخ ، لا نعرف عنه إلا كل خير. أفرج عنه الله وجميع المعتقلين “.
حفظ الله الشيخ ماعرفنا عنه الإ كل خير. فاللهم أطلق سراحه هو وجميع المعتقلين
— صوت الحق 2023 (@thebaiti1378) October 13, 2022
بينما قال ناشط: “ويل لقاضي الأرض الظالم من قاضي السماء”.
ويل لقاضي الأرض الظالم من قاضي السماء
— fleurs أحب الصالحين (@fleurs2022) October 13, 2022
وغرد ناشط: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … اللهم إنك من ظلمته في الدنيا والآخرة”.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم…
— venom (@venomtra) October 13, 2022
اللهم عليك بمن ظلمه فى الدنيا والآخرة
وتساءل ناشط: “عادت العلاقات مع تركيا ، ومحمد بن سلمان زار تركيا. كيف يُسجن بسبب تركيا؟”
العلاقات رجعت مع تركيا ومحمد بن سلمان زار تركيا كيف يسجن بسبب تركيا
— abod (@Asdasda85472801) October 13, 2022
وقال يوسف: كفى لي الله وهو خير وكيل في كل ظالم جبار.
حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم جبار
— yussif2010 (@yussif5000) October 13, 2022
وغضب ناشط: “قلنا ألف مرة أن هذا النظام هو أكثر الأنظمة التي تدعي الإسلام والنظام الذي يحاربها أكثر من غيرها”.
https://twitter.com/MohSaleh699999/status/1580487292153569280?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1580487292153569280%7Ctwgr%5Ed3d3360b575a6a5d6fc8169c9b391cd64d6d2333%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.watanserb.com%2F2022%2F10%2F13%2FD8B3D8ACD986-D8A7D984D8B4D98AD8AE-D8B9D8A8D8AF-D8A7D984D984D987-D8A8D8B5D981D8B1-12-D8B3D986D8A9-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8A5D985D8A7D985D8A9%2Fمحمد بن سلمان يقود حملة القمع
ينفذ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حملة اعتقالات واسعة النطاق منذ عام 2017 ، حيث تم اعتقال المئات من الأكاديميين والباحثين ورجال الدين المنتمين إلى “حركة الصحوة” وتعهدوا بسحق هذه الحركة.
وفي سياق حقوقي ، كشفت منظمة حقوقية أن الناشط البارز محمد بن فهد الربيعة بدأ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله رغم انتهاء مدة عقوبته.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في بيان إن السلطات السعودية تواصل اعتقال المدافع عن حقوق الإنسان محمد بن فهد الربيعة رغم انتهاء عقوبته أواخر سبتمبر / أيلول.
وبحسب المعلومات ، فقبل انتهاء عقوبته التي حكمت عليه بالسجن أربع سنوات وستة أشهر ، ألغت المحكمة العليا الحكم ، بينما كان الربيعة ينتظر الإفراج عنه.
وذكرت المنظمة أن الصدمة وتوقيت الأخبار دفعا الربيعة إلى إعلان إضرابه عن الطعام ، خاصة في ظل مخاوف من استمرار اعتقاله تعسفيا لسنوات عديدة ، كما حدث مع آخرين ، وفي ظل آخر غير مسبوق. أحكام قاسية بحق نشطاء بلغت 90 عاما.
محمد الربيعة هو مدافع عن حقوق الإنسان نشط بشكل خاص في النضال من أجل حقوق المرأة ، وخاصة الحق في القيادة. اعتقل في 15 مايو 2018 ، خلال حملة اعتقالات طالت مدافعين عن حقوق الإنسان ومدافعات عن حقوق الإنسان.
تعرض الربيعة للتعذيب الوحشي في مكان مجهول ، بما في ذلك الصعق بالكهرباء ، ومحاكاة الغرق ، ووضعه في خزانة صغيرة لعدة أيام ، ومنعه من الجلوس أو النوم ، بالإضافة إلى تعليقه من قدميه بالمقلوب والضرب حتى فقد وعيه وفقد جوعًا.