كل ما تريد معرفته عن بن عمران عميره
image-177

بن عمران عميره؛ المفقود بن عميرة، عام 1996، قصة اختفاء شاب جزائري يدعى بن عميرة (16 سنة) هزت مدينة “الديد” بولاية “الجلفة”، حيث اختفى بن عميرة من منزله ولم يتم العثور على أي أثر له، مما ترك عائلته في حالة من الحزن واليأس. وبعد 28 عاما، حدث انقلاب صادم في هذه القصة المأساوية، حيث وجد بن عميرة حيا ومعتقلا في منزل أحد جيرانه. وبعد انتشار القصة على منصات التواصل الاجتماعي، لا يزال البحث مستمراً عن سبب الاختفاء وكافة التفاصيل، لذلك ننشر لكم من خلال هذا المقال القصة. المفقود عمران بن عميرة من عام 1996م.

وظلت عائلة بن عميرة تبحث عنه بلا كلل، مستعينة بالشرطة ووسائل الإعلام، لكن دون جدوى. ومع مرور السنين فقدت الأسرة الأمل واعتبرت ابنها ميتا. توفيت والدة بن عميرة حدادا على فقدان ابنها، وظل والده يعيش على أمل العثور عليه يوما ما.

وقبل أيام، نشر شخص ما على الفيسبوك رسالة ادعى فيها أن بن عميرة على قيد الحياة وبصحة جيدة، ومعتقل في منزل جاره، الذي لا يبعد عن منزل عائلته سوى 200 متر. وبدا الأمر وكأنه خيال، لكن الشرطة تحركت للتأكد من صحة المعلومة.

وداهمت الشرطة منزل الجار المشتبه به ودخلت الحظيرة التي كان بن عميرة محتجزا فيها. واندهش الجميع عندما وجدوا بن عميرة حيا، بعد أن قُتل على مدى 28 عاما في ظروف قاسية.

وألقت الشرطة القبض على الجار المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 61 عامًا. ولم يتوقع أحد من أهل البلدة أن يكون هذا الرجل المعروف بطيبة القلب هو خاطف بن عميرة.

ولا تزال أسئلة كثيرة تحيط بهذه القضية الغامضة. وما دوافع الجاني لاختطاف بن عميرة واعتقاله كل هذه السنوات؟ كيف عاش بن عميرة كل هذه السنوات في ظروف قاسية دون أن يتم العثور عليه؟

وينتظر الجميع في الجزائر نتائج التحقيقات بفارغ الصبر لمعرفة تفاصيل هذه القضية المروعة، ومحاسبة مرتكبها على أفعاله.