من هو سعدون صبري القيسي ويكيبيديا؛ علق السفير العراقي في بريطانيا جعفر الصدر، اليوم الخميس، على خبر القبض على قاتل والده “السيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى” بعد 40 عاما على الثورة. الحادثة، فيما قال إن المجرم الأول هو صدام حسين.
وكتب الصدر في منشور على منصة “إكس”، تابعته “ميل”، أن “المسؤول عن دماء الشهيد الصدر الأول وشقيقته العلوية بنت الهدى هو المجرم صدام”. ولا يهم السكين الذي استخدمه في جريمته”.

وأضاف: “الفاسق لن يؤخذ باعترافه بعين الاعتبار، فهو متهم بالكذب أو الانحياز، وهدفه تبرئة سيده المجرم الحقيقي”.
وكان مصدر مطلع قد ذكر في وقت سابق أن القوات الأمنية العراقية ألقت القبض على مسؤول كبير في نظام صدام الراحل، كان يشغل سابقا منصب مدير الفرقة الخامسة سيئة السمعة، أثناء دخوله العراق لتجديد وثائق رسمية في الدوائر الحكومية.
وقال المصدر، إنه “بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، تم دخول سعدون صبري المعروف بالعميد نزار مدير الفرقة الخامسة سابقا في مديرية الاستخبارات العسكرية، إلى إقليم كردستان شمالي العراق”. لتجديد أوراقه الرسمية، قادمة من مكان إقامته بين الإمارات والأردن”.
وبعد تكليف جهاز أمني عراقي متخصص، تم إلقاء القبض على المطلوب سعدون صبري القيسي “اللواء نزار” وإحضاره إلى بغداد متخفيا.
وبعد التحقيقات الأولية التي أجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى، وأشار خلال مراحل التحقيق إلى أنه حمل ونفذوا الجريمة بالاشتراك مع أفراد من قوات صدام الأمنية في الفرقة الخامسة.
وخلال مرحلة الكشف عن الأدلة أشار المجرم إلى مكان إعدام الشهيد الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى والذي يقع بالقرب من مدينة بسماية السكنية الحالية ولكن نتيجة التغيير أما الخصائص العمرانية للمنطقة المذكورة فلم يتم تحديد المكان بدقة”.
وذكر المجرم سعدون صبري خلال التحقيق أنه في المكان الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام، دُفنت العلوية بنت الهدى، وما زالت الجهات المختصة تحقق في مكان الدفن، من خلال مراجعة الخرائط العمرانية للمدينة. مدينة بغداد في فترة نظام صدام الراحل.