وفاة السيد القزويني؛ ويعتبر السيد مرتضى القزويني من الشخصيات التي لها مكانة وأهمية كبيرة في جمهورية العراق، فهو أحد المرجعيات الدينية بين أتباع المذهب الشيعي في البلاد. وانتشر خبر وفاته بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وهذا ما دفع الشيعة إلى التحقق من الأخبار التي انتشرت عن وفاته. فيما لم تؤكد مصادر شيعية رسمية الخبر فيما يخص خبر وفاته.
للسيد مرتضى القزويني مكانة كبيرة في قلوب الشيعة في الدولة العراقية. وهو المشرع الذي يأخذون منه التعليمات في العبادات والطاعات على حساب معتقداتهم. ومن أبرز المعلومات عن السيد مرتضى القزويني على ويكيبيديا:
هو مرتضى بن محمد صادق بن محمد رضا القزويني.
ولد في 1 أغسطس 1930 في مدينة كربلاء العراقية.
داعية وداعية شيعي عراقي معاصر.
اكتسب شهرة من خلال دروسه في الترجمة الفورية لوسائل الإعلام.
هو تلميذ محمد حسن آغا القزويني.
ويبلغ من العمر واحداً وتسعين عاماً ولا يعاني من أي أمراض.
نشرت مجموعة كبيرة من الصحف في الجمهورية العراقية نبأ وفاة سماحة السيد مرتضى القزويني. وتفاعل عدد كبير من أبناء الطائفة الشيعية في البلاد مع نبأ وفاته، دون تحديد تفاصيلها. وانتشر هذا الخبر بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، حيث يعتبر السيد مرتضى القزويني من الشخصيات التي تحمل مكانة وأهمية كبيرة بين أتباع المذهب الشيعي، ولم يصدر تأكيد رسمي لوفاته حتى هذه اللحظة .
بعد انتشار خبر وفاة السيد مرتضى القزويني، بدأ قطاع كبير من الطائفة الشيعية يريدون معرفة حقيقة هذا الخبر، فهو شائعات لا أساس لها من الصحة، وكل ما يتم تداوله من إشاعات وأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي المواقع الإعلامية في العراق كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة. وبحسب ما قاله مصدر مقرب من السيد مرتضى القزويني فهو بصحة جيدة ونفى الأخبار الكاذبة عن وفاته.
تعتبر حقيقة وفاة السيد مرتضى القزويني من الأخبار التي أصبحت حديث المواقع الاجتماعية في جمهورية العراق، لما للشيخ القزويني من أهمية كبيرة في نفوس أبناء الشعب الشيعي من الشعب العراقي فهو من المرجعيات الدينية التي يتعلم منها الشيعة أمور حياتهم الدينية.