Advertisements

وفاه المؤثره الصينيه؛ أثارت المؤثرة الصينية الشهيرة بان شياوتينغ البالغة من العمر 24 عاما، موجة من الحزن والصدمة بعد وفاتها المفاجئة خلال بث مباشر على الإنترنت، تناولت فيه كميات مفرطة من الطعام. كان بان شياوتينغ أحد أبرز الشخصيات في مجال “موكبانغ”. وهي ظاهرة تنطوي على تناول كميات هائلة من الطعام لجذب المشاهدين وتسليتهم عبر الإنترنت. ويتزايد الطلب على هذا النوع من المحتوى بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الصين، على الرغم من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة به. وقد تم تسليط الضوء مرة أخرى على الجوانب المظلمة لهذا الاتجاه المتنامي وتأثيره على صحة الأفراد.

بان شياوتينغ، مؤثرة صينية وافتها المنية مؤخرا، بدأت حياتها المهنية كنادلة، ولكن بعد أن شاهدت نجاحات البث المباشر في مجال “موكبانغ” وتحقيق أرباح ضخمة لأصحابها، قررت دخول هذا المجال بنفسها . في البداية، كانت شياوتينغ تعتمد على هذه البرامج الإذاعية كعمل جانبي، ولكن مع زيادة عدد المشاهدين، بدأت ترى مسارًا وظيفيًا واعدًا فيها، واستأجرت منزلًا خصيصًا ليكون استوديو للبث، على الرغم من المعارضة. من والديها خوفا على صحتها. ومع ازدياد شهرتها وانتشار مقاطع الفيديو الخاصة بها، تجاهلت شياوتينغ تحذيرات والديها وبعض المشاهدين من مخاطر الإفراط في تناول الطعام. وبدأت في القيام بتحديات غذائية شديدة لجذب جمهور أكبر، مما أثر سلبا على صحتها، ورغم التحذيرات المتكررة، كانت تجيب دائما بابتسامة واثقة قائلة: “لا تقلق، أستطيع التعامل مع الأمر”.

وزاد وزن بان شياوتينغ إلى حوالي 300 كيلوغرام، مما جعلها تواجه مشاكل صحية خطيرة. وفي إحدى الحوادث، تم نقلها إلى المستشفى بسبب نزيف في المعدة بسبب الإفراط في تناول الطعام. إلا أن هذه الأحداث لم تثنها عن مواصلة تحدياتها الغذائية المتهورة. مثل تناول الطعام لمدة 10 ساعات متواصلة أو تناول أكثر من 10 كيلو جرام من الطعام في الجلسة الواحدة. هذه العادات المدمرة أثرت بشدة على صحتها، لدرجة أنها فقدت حياتها خلال بث مباشر يوم 14 يوليو/تموز الماضي، حيث انهار جسدها تحت وطأة الإفراط في تناول الطعام. ولفظت أنفاسها الأخيرة أمام ملايين المشاهدين الذين استمتعوا بمقاطعها، وكشفت تقارير إعلامية صينية أن تشريح جثتها أظهر وجود كمية هائلة من الطعام غير المهضوم في معدتها، بالإضافة إلى تضخم شديد في البطن.

Advertisements