وفاة الشيخ محمد بن حمد العيسى: خسارة كبيرة للمجتمع السعودي
image

وفاة الشيخ محمد بن حمد العيسى: خسارة كبيرة للمجتمع السعودي؛ انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ محمد بن حمد بن عبدالعزيز العيسى، وسيصلى عليه عصر يوم الثلاثاء 24/محرم/30/يوليو، بعد صلاة العصر بجامع الملك خالد، وسيدفن بمقبرة شمال الرياض. وقد خلف هذا الحدث حزناً عميقاً في قلوب كل من عرف الشيخ محمد وسمع عن أعماله الخيرية والإنسانية.

كان الشيخ محمد بن حمد بن عبدالعزيز العيسى من الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي، وعُرف بدعمه للأعمال الخيرية والرياضية. وتميز الشيخ محمد بحسن سيرته وسلوكه وحب الناس له، حيث كان شخصية مؤثرة في المجالات الدينية والاجتماعية. وشغل العديد من المناصب الرفيعة، وكان عضواً فخرياً في نادي الوشم، حيث قدم دعماً سخياً للنادي في مناسبات متعددة.

الشيخ محمد الذي وافته المنية اليوم هو الابن الأكبر لأمير ينبع الشيخ حمد بن عبدالعزيز العيسى. عُين أميراً لينبع بعد وصوله إلى المدينة في الأول من رجب 1351هـ لتولي مهام الإمارة.

لعب الشيخ محمد بن حمد بن عبد العزيز العيسى دوراً فعالاً في دعم الأنشطة الرياضية والثقافية في المملكة، فقدم دعماً كبيراً لنادي الوشم وكان له أثر كبير في تطوير الأنشطة الرياضية في المملكة، ولم تقتصر مساهماته على المجال الرياضي فقط، بل امتدت إلى المجالين الثقافي والاجتماعي، حيث كان داعماً قوياً للعديد من المشاريع الخيرية والإنسانية.

في بداية مسيرته في إمارة ينبع، رافق الشيخ محمد بن حمد بن عبد العزيز العيسى أبنائه محمد وعبد العزيز وعبد الله وأحمد، الذين التحقوا بالمدرسة الأميرية لمواصلة تعليمهم. وفي عام 1368هـ، عيّن الأمير حمد ابنه الأكبر محمد لإدارة إمارة ينبع، وفي عام 1370هـ، عيّن ابنه أحمد للقيام بنفس المهمة. وجاءت هذه الخطوات تعبيراً عن ثقة الأمير حمد بقدرة أبنائه على تحمل المهام والمسؤوليات.

إن وفاة الشيخ محمد بن حمد بن عبد العزيز العيسى خسارة كبيرة للمجتمع السعودي، فهو رجل معروف بحبه للأعمال الخيرية ودعمه للرياضة والثقافة، وستظل سيرته العطرة وأعماله النبيلة في ذاكرة كل من عرفه أو سمع عنه، وستظل ذكراه حية في قلوب محبيه وأفراد أسرته.