وفاة خالات كادي الجريسي وبناتهم في حادث مركب النيل المروع بالقاهرة؛ أصبح النيل شريان الحياة للحضارة المصرية مسرحاً لجريمة شنيعة هزت الرأي العام. ففي حادث مروع غرق مركب سياحي محمل بالأمل والفرح في أعماق النيل، مخلفاً وراءه مزيجاً من الحزن والغضب. وكشف هذا الحادث الذي وقع بالقرب من منطقة القاهرة القديمة في القاهرة عن خلل خطير في إجراءات السلامة، وأثار تساؤلات حول جدية المسؤولين في حماية الأرواح.
في يوم مشمس، تحولت إجازة عائلية إلى كابوس حقيقي. ففي لحظات تحول المركب السياحي إلى قبر مائي ابتلع أحلام وآمال الركاب. واختفت صرخات الاستغاثة الخافتة تحت الأمواج، تاركة وراءها مأساة إنسانية حقيقية.
أسفر هذا الحادث المأساوي عن وفاة عدد من الأشخاص بينهم أطفال ونساء، ومن بين الضحايا أسماء معروفة مثل خالة المؤثر الاجتماعي كادي الجريسي. وشملت قائمة الضحايا عائلة سعودية كانت تزور مصر لقضاء إجازة سعيدة، لكن شاء القدر أن تتحول هذه الإجازة إلى مأساة لا تنسى.
وبحسب شهود عيان، فوجئ الركاب بغرق المركب بشكل مفاجئ، ما أثار حالة من الفوضى والرعب، وحاول بعض الركاب السباحة للوصول إلى الشاطئ، فيما تمكن آخرون من التشبث ببعض الأخشاب العائمة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، حيث جرفت التيارات القوية معظمهم إلى أعماق النيل.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن المركب كان محملاً بأكثر من سعته بكثير، فبدلاً من أربعة أشخاص، كان على متنه 14 شخصاً، مما زاد من خطورة الموقف وأدى إلى غرقه في لمح البصر. كما أظهرت التحقيقات أن المركب لم يكن مزوداً بوسائل السلامة اللازمة، مثل سترات النجاة أو قوارب الإنقاذ.
وأسفر هذا الحادث المأساوي عن وفاة عدد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بإصابات خطيرة. وتضمنت قائمة الضحايا عائلة سعودية كانت في زيارة إلى مصر لقضاء إجازة سعيدة، لكن شاء القدر أن تتحول هذه الإجازة إلى مأساة لا تنسى.
