اعتقلت السلطات الفرنسية بافيل دوروف، مؤسس تطبيق الرسائل الشهير تيليجرام، في مطار لو بورجيه بالقرب من باريس، بناءً على مذكرة تفتيش أصدرتها الشرطة القضائية الفرنسية. وكان دوروف، 39 عامًا، الذي يحمل الجنسيتين الروسية والفرنسية، قادمًا من أذربيجان عندما تم القبض عليه. ويواجه دوروف اتهامات خطيرة، بما في ذلك دعم الإرهاب، والاتجار بالمخدرات، والاحتيال، وغسيل الأموال، بالإضافة إلى تسهيل تداول المحتوى المتعلق بإساءة معاملة الأطفال على منصته.
تأتي الاتهامات على خلفية رفض دوروف التعاون مع السلطات الفرنسية في مراقبة المحتوى والالتزام بمعايير الاعتدال المطلوبة، مما يزيد من احتمالية مواجهته لعقوبة بالسجن تصل إلى 20 عامًا.
عمل دوروف، المعروف بدفاعه القوي عن حرية التعبير ومعارضته للرقابة، مؤخرًا على بناء بنية تحتية متكاملة لتكنولوجيا Web3 وأغلق جولة استثمارية كبيرة لـ TON بقيمة 15.5 مليار دولار.
ولكنه يواجه الآن خطر فقدان حريته بسبب اتهامات تتعلق بضعف الرقابة على محتوى تيليجرام ورفضه التعاون مع سلطات إنفاذ القانون في تتبع وتحديد عناوين الاتصال للمستخدمين المشتبه بهم. ومن المتوقع أن يمثل دوروف أمام قاضي تحقيق في فرنسا قريبًا، حيث سيتضح مستقبله القانوني ومصير منصة تيليجرام، التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم.