كشف مسؤولون مصريون بوزارتي التعليم العالي والخارجية عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة الباحثة وطالبة الدكتوراه ريم حامد في فرنسا أمس السبت.

وقال مصدر مسؤول بإدارة البعثات بوزارة التعليم العالي في تصريحات لموقع القاهرة 24 إن “ريم حامد كانت تقضي إجازة في مصر مع أسرتها وتوفيت في يوم عودتها من القاهرة بعد وصولها إلى فندق إقامتها في باريس وفي يوم عودتها الأول”.
وأضاف أن “التحقيقات جارية في باريس وهناك متابعة مع السلطات الفرنسية بشأن الواقعة”، مشيرا إلى أن “ريم حامد أبلغت أسرتها فور عودتها بأنها تعاني من اضطرابات نفسية بسبب العلاج”.
وأوضح المصدر أن الباحثة “كانت تعاني من مشاكل نفسية بسبب العلاج وذهبت إلى طبيب نفسي في مصر أثناء إجازتها”، مؤكدا أنهم ينتظرون التحقيقات “وسيتم الكشف عن التفاصيل فور توصل السلطات الفرنسية لسبب الوفاة”.
من جانبه، قال مصدر بوزارة الخارجية لـ”القاهرة 24″، إن “جثمان الباحثة المصرية ريم حامد لم يعد إلى مصر حتى الآن، بعد التأكد من خبر وفاتها في باريس”.
وأكد السفير المصري في فرنسا علاء يوسف، نبأ وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً إنها توفيت في “ظروف غامضة في فرنسا”.
وأكد السفير المصري في فرنسا، في تصريح لـ”القاهرة 24″، أن “السفارة المصرية تتابع التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية بشأن وفاة الباحثة ريم حامد”.
ومنذ أمس السبت، يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل باحثة وطالبة دكتوراه مصرية تدعى “ريم حامد” في فرنسا في ظروف غامضة، بعد ساعات من إطلاقها نداءات استغاثة عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”.
تداول ناشطون الخبر تحت هاشتاج “ريم حامد مقتولة”، قائلين إن “طالبة الدكتوراه المصرية ريم حامد قُتلت أثناء دراستها في فرنسا، وسط حالة من الجدل حول حقيقة مقتلها وسبب وفاتها”.
توفيت ريم حامد مساء أمس السبت 24 أغسطس 2024، في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت تجري أبحاثها الأكاديمية للحصول على درجة الدكتوراه.
قبل وفاتها، كتبت ريم على حسابها الرسمي على فيسبوك أنها “تتجسس عليها وتراقبها وتهددها بالقتل من قبل جهة لم تسمها وناشدت سلطات بلادها”.
ذكر عدد من الناشطين “ارتباطًا بين منشورات ريم حامد ووفاتها”، حيث أكدوا “أنها كانت السبب وراء مقتلها، بعد أن رفضت العمل مع الجهة التي ذكرتها في منشوراتها لكن دون تحديد أي اسم محدد”.
المصدر: “القاهرة 24” + “RT”