Advertisements

عُثر اليوم الثلاثاء على جثة الشاب “شربل حدشيتي” من سكان منطقة الدكوانة، مطعوناً بالسكاكين عند مفرق بشامون في منطقة الشويفات على يد عناصر من بلدية الشويفات.

وذكر أنه قُتِل طعناً بالسكاكين من دون أي معلومات عن تفاصيل الحادث.

ولفتت قناة “ام تي في” مساء اليوم إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الأسباب شخصية وعائلية.

أما “الجديد” فأشارت إلى أن الشاب من سكان “الحدث” وجرت جريمة قتله على خلفية علاقته بفتاة في المنطقة.

وفي السياق ذاته أكدت أوساط “القوات” لـ”الجديد” أن لا خلفيات سياسية وراء الحادث وقالت: “نرفض قطعاً أن ننسب إليه صفة مسيحية درزية”.

وفي هذا السياق، أكدت مديرية الإعلام في الحزب “الديمقراطي اللبناني” أن “ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب عن جريمة ارتكبها أحد مناصري رئيس الحزب لا أساس له من الصحة، خاصة وأن الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات اللازمة لتحديد هوية مرتكب الجريمة ودوافعه”.

وشددت المديرية في بيان على أن “الحزب ليس من دوافعه التغطية على جريمة كهذه، مهما كانت خلفياتها وظروفها”، وطلبت من “ناشري الأخبار التأكد من دقتها وانتظار ما ستصدره الأجهزة الأمنية”.

وذلك رداً على الأخبار التي تفيد بأن مرتكبي هذه الجريمة هم من المقربين من طلال أرسلان.

وذكرت الأنباء أن توتراً كبيراً شهدته منطقة الدكوانة من قبل مناصري القوات اللبنانية بعد ذبح شربل حدشيتي على يد أحد أقرباء صديقته من بيت زين الدين المقربين من طلال أرسلان.

Advertisements