Advertisements

ملكة كابلي ترد بحسم على شائعات زواجها الثاني: الحقيقة الكاملة؛ تعتبر مليكة كابلي من أبرز خبيرات المكياج في المملكة العربية السعودية، حيث استطاعت أن تبني شهرة واسعة تخطت حدود المملكة لتصل إلى دول الخليج، وذلك بفضل موهبتها الفريدة في عالم المكياج. مليكة ليست خبيرة مكياج فقط، بل تعتبر أيضاً شخصية مؤثرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتابعها مئات الآلاف من الأشخاص المهتمين بكل ما تقدمه من جديد في مجال الجمال والموضة.

لكن إلى جانب حياتها المهنية المبهرة، تعاني مليكة من الأضواء المستمرة على حياتها الشخصية، مما جعلها هدفاً للشائعات المحيطة بها، خاصة بعد طلاقها من نجم سناب شات أحمد السالم. وكان زواجها السابق محط اهتمام كبير بين الجمهور، مما أدى إلى انتشار الكثير من الشائعات حول حياتها العاطفية الجديدة.

ظهور مليكة كابلي في برنامج “أحكي مالك”
خلال لقاءها مؤخراً في برنامج “أحكي مالك” الذي يقدمه الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، أتيحت لمليكة كابلي الفرصة لتوضيح موقفها من الشائعات الأخيرة حول زواجها الثاني. البرنامج الذي اتسم بالصراحة والأسئلة الجريئة لم يختلف عن المعتاد، حيث وجهت أسئلة مباشرة إلى حياتها الشخصية وعلاقتها الحالية.

الابتسامة الصامتة التي أثارت الأسئلة

عندما سألها مكتبي عن حقيقة زواجها الثاني، اختارت مليكة أن تظهر رد فعل غير متوقع؛ ابتسمت بهدوء ورفعت يدها اليسرى التي كانت تحمل خاتمًا لافتًا للنظر. رد مكتبي بسرعة قائلاً: “مبروك.. لكن مبروك على ماذا؟”، في محاولة لتوضيح الموقف، فردت مليكة: “مبروك الخاتم، إنه صديق المرأة”.

هذا التصريح الذكي والمتوازن لم ينفي أو يؤكد الشائعات، بل ترك الباب مفتوحًا لتكهنات الجمهور والإعلام. لم تبتعد مليكة عن طريقتها المعتادة في التعامل مع الأسئلة حول حياتها الخاصة، حيث اكتفت بتقديم إجابات ذكية تحافظ على خصوصيتها.

مليكة كابلي: الخصوصية على رأس أولوياتها

وفي هذا السياق أوضحت مليكة موقفها بقولها: “حياتي الخاصة خط أحمر”، وأكدت رغبتها في الحفاظ على خصوصية حياتها وعدم مشاركتها مع الجمهور. كما أعلنت بشكل قاطع رفضها لفكرة “زواج المسيار”، مؤكدة أن هذا النوع من الزواج لا يتناسب مع طموحاتها ورؤيتها لحياتها الشخصية.

من هي مليكة كابلي؟
تبلغ مليكة كابلي من العمر 30 عاماً، ولدت في الرياض عام 1994، لأب سعودي وأم سعودية، وتنتمي إلى بيئة محافظة، وهو ما انعكس بشكل كبير على شخصيتها المحافظة وتقديرها الكبير لقيم وتقاليد الأسرة. اعتنقت مليكة الإسلام، وقدمت صورة المرأة السعودية العصرية التي تجمع بين الالتزام والتطور.

لا تكتفي مليكة بكونها خبيرة تجميل فقط، بل أصبحت اليوم رمزاً لكثير من النساء الباحثات عن الإلهام في مجال التجميل، ونجاحاتها المبهرة جعلتها شخصية محبوبة ومؤثرة في العالم العربي.

الشائعات وتأثيرها على حياتها الشخصية
الشائعات ليست جديدة في حياة مليكة كابلي، فبعد طلاقها من أحمد السالم انتشرت أخبار كثيرة عن احتمال دخولها في علاقة جديدة، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي مسرحاً لهذه الشائعات التي تضاعفت بعد ظهور مليكة في عدة مناسبات وهي ترتدي خاتماً ملفتاً.

لكن مليكة أوضحت أنها تسعى للتركيز على مسيرتها المهنية وتربية ابنتها، وتبقى حياتها الشخصية بالنسبة لها شأناً خاصاً لا ترغب في مشاركته مع الجمهور، وهذا ينعكس في طريقة تعاملها مع الإعلام والشائعات.

هل تتأثر مليكة بالشائعات؟

على الرغم من الضغوط الكبيرة التي قد تواجهها شخصية عامة مثل مليكة كابلي، إلا أن تعاملها مع الشائعات يعكس مستوى عالياً من الحكمة والهدوء، فهي لا تنجرف وراء الردود السريعة أو التصريحات الاستفزازية، بل تتعامل مع الأمور بذكاء وتوازن، وهذه الصفات مكنتها من الاستمرار في الحفاظ على سمعتها المهنية والشخصية في عالم مليء بالتكهنات والشائعات.

وفي الختام: تظل مليكة كابلي رمزاً للمرأة العصرية التي تجمع بين النجاح المهني والالتزام بخصوصيتها، واختيارها عدم الكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية يعكس بوضوح رغبتها في الحفاظ على هويتها بعيداً عن تدخلات وسائل الإعلام. قد تظل الشائعات تطاردها، لكن يبدو أن مليكة وجدت طريقتها الخاصة في التعامل معها، وهي طريقة تعتمد على الصمت الحكيم والردود المدروسة.

Advertisements