Advertisements

اعتقال العياشي زمال المرشح الرئاسي التونسي؛ أفرجت المحاكم التونسية عن عياشي زمال، أحد المرشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، قبل إعادة اعتقاله على ذمة المحاكمة بتهمة “تزوير إمضاءات تأييد”، بحسب أحد محاميه الجمعة.

وقال رئيس فريق الدفاع عبد الستار مسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية في بلدة منوبة الواقعة في الضاحية الغربية لتونس العاصمة قررت الإفراج عنه مؤقتا بناء على طلب الدفاع.

وبعيد إطلاق سراحه، نقلت وحدة من الشرطة عياشي زمال إلى ولاية جندوبة (غرب)، على بعد 150 كيلومترا من العاصمة، “ليمثل الجمعة أمام النيابة العمومية في قضية تتعلق بالتأييدات”، بحسب المحامي. ومن الناحية النظرية، لن يمنع الاعتقال عياشي زمال من البقاء مرشحا رئاسيا.

وفي وقت سابق، قال فريق حملة عياشي زمال، المرشح الرئاسي في تونس، إنه محتجز منذ وقت متأخر من مساء الخميس بعد أن أفرج عنه القاضي في وقت سابق.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء بإطلاق سراح المرشح زمال وتأجيل القضية ضده إلى 19 سبتمبر/أيلول، استجابة لطلبات الدفاع.

وزمال هو أحد المرشحين الثلاثة المقبولين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الشهر المقبل، إلى جانب الرئيس الحالي قيس سعيد والسياسي زهير المغزاوي.

يذكر أن تونس تعيش قبل خمسة أسابيع من الانتخابات الرئاسية حالة من الجدل بعد استبعاد ثلاثة مرشحين من السباق، وهم زعيم حزب النهضة السابق عبد اللطيف المكي والوزير السابق في عهد زين العابدين بن علي والناشط البارز منذر الزنايدي، بالإضافة إلى عماد الدايمي المستشار السابق للرئيس منصف المرزوقي.

أثار قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات استبعاد ثلاثة مرشحين رئاسيين أعادهم القضاء من السباق المقرر في 6 أكتوبر/تشرين الأول، جدلا قانونيا واسعا في البلاد.

في حين وافقت الهيئة على قبول 3 مرشحين فقط، من بينهم الرئيس الحالي قيس سعيّد، والمرشحان رئيس حركة “الشعب” زهير المغزاوي، ورئيس حركة “أزيمون” العياشي زمال، فيما رفضت تنفيذ قرارات المحكمة الإدارية بإعادة المرشحين الثلاثة الآخرين.

Advertisements