سبب وفاة الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون: القصة الكاملة
image

سبب وفاة الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون: القصة الكاملة؛ تصدر خبر وفاة الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون محركات البحث في الساعات الأخيرة، عقب حالة الحزن التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن بعد الإعلان عن وفاته. يُشار إلى أن الشريف حسين توفي في 8 سبتمبر 2024، ومن المقرر أن يُدفن جثمانه اليوم الإثنين. ولكن، ما سبب وفاته؟ وكيف تأثرت الدوائر المختلفة بخبر وفاته؟ في هذا المقال نكشف التفاصيل ونتعرف على حياة الفقيد وتأثيره.

من هو الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون؟
كان الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون من أبرز النبلاء في عائلته، التي يمتد نفوذها إلى الأردن وعدد من الدول العربية. ولد الفقيد في عائلة نبيلة، وهو شقيق الشريف ناصر والشريف جميل، وله أخت واحدة متزوجة من عمر محمد علي شوتير. متزوج من السيدة جيمان سميح عماري، وله أربعة أبناء هم: عبدالله، وهاشم، وعون، وجميل.

تفاصيل وفاة الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون
توفي الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون صباح يوم الأحد الموافق 8 سبتمبر 2024م، الموافق 5 ربيع الأول 1446هـ. وفي حين لم تكشف التقارير الرسمية عن سبب الوفاة، إلا أن حالة من الحزن الشديد سادت الأوساط الأردنية والعربية.

الجنازة والعزاء
سيتم تشييع جثمان الشريف حسين بن ناصر بن جميل آل عون اليوم الاثنين، حيث سيصلى عليه في مسجد الحرس الملكي بعد صلاة الظهر، ومن ثم سيوارى الثرى في المقابر الملكية. وستقام التعازي لمدة ثلاثة أيام، اعتباراً من اليوم الاثنين، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.

ستقام تعازي الرجال في منزل الشريف جميل بن ناصر من الساعة الرابعة عصراً وحتى التاسعة مساءً.
وستقام التعازي النسائية في منزل شقيقة الفقيد “زين الشرف”.
نعي جامعة الزرقاء
أصدرت جامعة الزرقاء بياناً تنعى فيه الشريف حسين بن ناصر بن جميل العون، جاء فيه: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور محمود عبد الرزاق أبو شعيرة رئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار، وأعضاء المجلس، والمهندس سمير الحباشنة رئيس مجلس أمناء جامعة الزرقاء، والأستاذ الدكتور نضال الرمحي رئيس جامعة الزرقاء، وأسرة الجامعة، المغفور له بإذن الله الشريف حسين بن ناصر بن جميل العون، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى”.

وفي الختام، فإن رحيل الشريف حسين بن ناصر بن جميل العون يشكل خسارة كبيرة لعائلته وللأوساط الاجتماعية في الأردن والوطن العربي، حيث ترك إرثاً عظيماً سيبقى خالداً في ذاكرة الجميع.