يتساءل كثيرون عن حقيقة وفاة الملك تشارلز بعد أن أحدث خبر وفاته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. إليكم التفاصيل الكاملة بحسب صحف بريطانية موثوقة عن حقيقة وفاة الملك تشارلز، وما هي الحالة الصحية التي كان يعاني منها.
الحقيقة حول وفاة الملك تشارلز غير صحيحة، حيث فاجأ الملك الرأي العام البريطاني والعالمي بقرار مفاجئ بالتوقف عن علاج السرطان. وجاء هذا الخبر بعد أن اتخذ تشارلز الثالث قرارًا صادمًا بالتوقف مؤقتًا عن علاج السرطان حتى يغادر هو والملكة كاميلا إلى أستراليا في 18 أكتوبر، برفقة طبيب مسافر.
تم تشخيص إصابة الملك البالغ من العمر 75 عامًا بالسرطان في فبراير من هذا العام، ويتلقى العلاج أسبوعيًا منذ ذلك الحين. ولم يذكر القصر شكل العلاج أو يحدد نوع السرطان الذي يعاني منه الملك.
سمح أطباء الملك له “بإيقاف” علاجه من السرطان حتى يتمكن من السفر إلى أستراليا في زيارة ملكية رفيعة المستوى الأسبوع المقبل. وسيقوم الملك البالغ من العمر 75 عاما بزيارة رسمية مهمة تبدأ في 18 أكتوبر تشمل سيدني وكانبيرا، تليها مباشرة زيارة دولة إلى ساموا في جنوب المحيط الهادئ حيث سيحضر اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث (CHOGM).
وأفادت صحيفة الديلي ميل أن الملك سيواصل علاجه المستمر من السرطان حتى موعد سفره، لكن أطباءه سعداء بإيقاف العلاج لفترة قصيرة أثناء غيابه. ومن المقرر أن يستأنف الملك العلاج عند عودته إلى المملكة المتحدة.
تم تشخيص تشارلز، 75 عاما، بنوع غير معلن من السرطان في فبراير. وبعد خضوعه لجراحة البروستاتا، يتلقى العلاج أسبوعيا منذ ذلك الحين.
كان هذا كل شيء عن حقيقة وفاة الملك تشارلز الثالث، والتي تبين أنها مجرد شائعات تداولتها العديد من وسائل الإعلام والصحف الإلكترونية من مصادر غير موثوقة. ونحن بدورنا قمنا بالتحقيق في الحقيقة وتوضيحها لكم من خلال موقعنا الذي يحرص على تزويدكم بكل التفاصيل والمعلومات والأخبار الموثوقة والحصرية بشكل مباشر.