حقيقة تعيين إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري ■ حقيقة تعيين إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري عنوان عريض شغل منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية الجزائرية، وأثار ردود فعل واسعة بين السخرية والغضب والسعادة. فما قصة هذه الفتاة التي استطاعت استغلال شهرتها الكبيرة للوصول إلى منصب سفيرة لمنظمة الهلال الأحمر؛ لتصبح رمزاً يُحتذى به في عالم العمل الخيري وخدمة المجتمع، فلنتعرف على المؤثرة الجزائرية عبدلي، عبر منصة مجرة نيوز. إيناس عبدلي هي تيك توك وممثلة جزائرية، ولدت في الجزائر في 9 أغسطس 2005. حققت شهرة واسعة منذ صغرها من خلال مشاركتها في البرامج التلفزيونية والإعلانات التجارية، وزادت شهرتها حتى أصبحت مؤثرة ومبدعة محتوى بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي. وإلى جانب نجاحها الفني، حققت إنجازاً دراسياً بحصولها على شهادة البكالوريا بتقدير جيد جداً. رغم الجدل الذي أحاط بها في الماضي بشأن قضية الاحتيال، إلا أنها بُرِّئت من كل تلك التهم، وهو ما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الشخصيات الشابة في الجزائر.
حقيقة تعيين إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري
نعم، تم تعيين المؤثرة إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري في الجزائر، وهو ما أثار موجة من الجدل حول معايير اختيار منظمة الهلال الأحمر لممثليها. وانتقد البعض هذه القرارات، مشيرين إلى أن المناصب يجب أن تُمنح لأشخاص لديهم خبرة عملية في العمل الخيري، وليس فقط لمشاهير الإنترنت. وعلق الكاتب الجزائري بشير مفتي على ذلك بقوله: “المؤثر الحقيقي هو من يخلق الوعي ويرفع من الذوق العام”.
من جهة أخرى، دافع آخرون عن اختيار تيك توك إيناس، مشيرين إلى أن شهرتها الواسعة تسمح لها بإيصال رسائل إنسانية لجمهور أكبر. وقال أحدهم: “التأثير في العمل الخيري لا يعتمد على الشهادات فقط، بل أيضًا على القدرة على التسويق والإلهام”.
رد إيناس عبدلي على منتقديها
لم تصمت المؤثرة الجزائرية “عبدلي” إزاء الانتقادات التي واجهتها، بل ردت على منتقديها عبر حسابها على إنستغرام، معربة عن فخرها بتعيينها سفيرة للعمل الإنساني. وأكدت في منشورها أنها ستواصل مسيرتها الخيرية رغم كل الانتقادات. مؤكدة أن العمل الخيري يتطلب الالتزام والجهد، وأنها عازمة على تقديم الدعم للمحتاجين بكل إخلاص.
هنا وصلنا إلى نهاية مقالنا عن حقيقة تعيين إيناس عبدلي سفيرة للعمل الخيري، ونرى أن هذه الشابة رغم صغر سنها تمثل نموذجا إيجابيا في استغلال الشهرة لخدمة المجتمع الجزائري، مما يجعلها رمزا للجيل الجديد في العالم العربي.