Advertisements

فيديو جديد يفضح: عبدالله بلخير يتحدث عن منعه من دخول الروضة الشريفة؛ انتشر مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان الإماراتي عبدالله بالخير، يزعم فيه أنه مُنع من دخول المسجد الحرام في المدينة المنورة. وأثار هذا الفيديو تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، وأدى إلى تصاعد الجدل حول الحادثة. لكن عند التأكد من التفاصيل، اتضح أن القصة لها جانب آخر لم يكن معروفًا. فما هي الحقيقة الكاملة حول هذه الحادثة؟

تفاصيل الحادثة كما علق عبدالله البرقاوي
ردًا على الفيديو المتداول، علق الإعلامي عبدالله البرقاوي على هذا الأمر عبر صفحته على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) بعد إجراء بحث عن التفاصيل نظرًا لعمله الإعلامي. وأوضح البرقاوي أن بلخير لم يكن لديه تصريح للصلاة في المسجد الحرام، وهو ما يعتبر شرطًا أساسيًا لتنظيم دخول الزائرين إلى المسجد.

وقال البرقاوي في التغريدة التي نشرها: “رأيت محتوى يزعم فيه عبدالله بالخير أنه لم يُسمح له بدخول المسجد الحرام. وبعد البحث تبين أن المذكور لم يكن لديه تصريح للصلاة في المسجد الحرام، وبعض مرافقيه لم يكن لديهم تصاريح، باستثناء شخص واحد انتهت صلاحية تصريحه.

إجراءات وضوابط دخول الحرم المكي
يعتبر الحرم المكي من الأماكن المقدسة التي تحظى باهتمام وتنظيم خاص من الجهات المسؤولة في المملكة، حيث تنظم هذه الجهات دخول الزوار سواء كانوا مواطنين أو زوار قادمين من الخارج من خلال آلية تعتمد على التصاريح الإلكترونية. وأشار البرقاوي في تعليقه إلى أنه لا توجد استثناءات فيما يتعلق بدخول الحرم المكي سواء للمواطنين السعوديين أو زوار المملكة من الخارج.

وفي هذا السياق أوضح البرقاوي أن الجهة المسؤولة عن التنظيم عرضت على عبدالله بلخير المساعدة في تسجيل التصريح عبر التطبيق الإلكتروني أو التوجه إلى مركز “عناية” لتسهيل الإجراءات، إلا أنه رفض كل هذه المساعدات بحجة أنه شخصية عامة ويجب أن يعامل بشكل مختلف عن الزوار الآخرين.

عبدالله بالخير فيديو
نشر عبدالله بالخير المعروف بشخصيته الإعلامية والفنية المتميزة مقطع فيديو عبر حسابه على منصة “سناب شات”، أبدى فيه استياءه من منعه من دخول الحرم الشريف. وأشار بلخير في المقطع إلى أنه لم يكن يتوقع هذا النوع من المعاملة كشخصية عامة، الأمر الذي أثار تفاعلاً واسع النطاق بين جمهوره على منصات التواصل الاجتماعي.

إلا أن موقفه تعرض لانتقادات من البعض الذين يرون أن الأنظمة والتعليمات يجب أن يحترمها الجميع دون استثناء، ولا يجوز لأحد أن يتجاوز القوانين والإجراءات التنظيمية التي وضعت لخدمة الجميع.

أنظمة متعلقة بزيارة الحرم الشريف
يخضع الحرم الشريف لتعليمات خاصة تحدد كيفية دخول الزوار والصلاة فيه، وقد وضعت هذه التعليمات لضمان تنظيم الحشود والزوار بسهولة وبشكل يراعي الأمن والنظام. إن الدخول يتطلب الحصول على تصريح رسمي من خلال تطبيقات إلكترونية معتمدة من الجهات المعنية، وهو نظام يهدف إلى الحفاظ على الأجواء الروحانية وتنظيم الحشود بشكل منظم.

وفي حالة عبدالله بلخير، لم يتم منع دخوله تعسفياً، بل لأنه لم يكن لديه التصريح المطلوب. ورغم عرض المساعدة عليه في التسجيل، اختار بلخير عدم اتباع هذه الإجراءات، مما أدى إلى عدم قدرته على الدخول.

الخلاصة: أهمية احترام الأنظمة والإجراءات
في النهاية، تظل الحقيقة الواضحة أن الأنظمة والإجراءات المتعلقة بدخول الحرم الشريف وضعت لضمان تنظيم الزوار بشكل عادل وسهل. ورغم أن عبدالله بلخير شخصية عامة، إلا أن هذه الإجراءات تنطبق على الجميع دون استثناء. ومن المهم أن يدرك الجميع، سواء الشخصيات العامة أو المواطنين العاديين، أن احترام الأنظمة هو جزء أساسي من الحفاظ على النظام والعدالة في الأماكن المقدسة.

Advertisements