الأميرة رسيس آل سعود هي واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في المشهد المالي السعودي، حيث نجحت في ترسيخ اسمها كأيقونة للقيادة والكفاءة في مجال المال والأعمال، وقادت مؤخراً جهود توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية المهمة مع مؤسسات صينية، بقيمة تزيد عن 187 مليون ريال سعودي، مما عزز مكانة المملكة على الساحة الدولية في إطار الشراكات الاقتصادية.
من هي الأميرة رسيس آل سعود ويكيبيديا
تشغل منصب مدير علاقات المستثمرين والمؤسسات المالية في صندوق الاستثمارات العامة، ولديها أكثر من 15 عاماً من الخبرة المهنية في القطاع المالي، وتعتبر من الشخصيات البارزة في تعزيز الاستثمارات المستدامة، حيث تساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بفضل توجهاتها الرائدة ورؤيتها الطموحة.
حصلت على درجة الماجستير في الإدارة والمالية من جامعة ساسكس في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى درجة البكالوريوس في المالية من جامعة اليمامة في المملكة. وتعكس هذه المؤهلات الأكاديمية فهمها العميق للقطاع المالي واستراتيجياته، مما يجعلها واحدة من الشخصيات السعودية المؤثرة في قيادة المشاريع التنموية والمالية الكبرى.
رحلتها في صندوق الاستثمارات العامة
منذ انضمامها إلى صندوق الاستثمارات العامة في عام 2021، أصبحت الأميرة رسيس محركًا رئيسيًا في تعزيز دور الصندوق كمستثمر استراتيجي في المشاريع المستدامة. وبخبرتها، تقود فرقًا تسعى إلى تطوير مشاريع تعزز سمعة الصندوق كمؤسسة استثمارية رائدة في الشرق الأوسط والعالم.
قبل انضمامها إلى الصندوق، شغلت الأميرة رسيس عدة مناصب بارزة في مؤسسات سعودية مختلفة، بما في ذلك وكيل مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية، ومدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في الهيئة العامة للزكاة والدخل. وقد أعطتها هذه المناصب خبرة واسعة في المجالات الاستراتيجية والسياسات المالية، مما ساهم في تعزيز قدراتها القيادية على المستوى المحلي والدولي.
مساهمات الأميرة رسيس آل سعود في المؤتمرات الدولية:
من الأدوار المهمة للأميرة تمثيل المملكة في المحافل الدولية، حيث مثلت صندوق الاستثمارات العامة في مؤتمر كوب 28، مؤكدة على التزام المملكة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دورها في السياسات البيئية. ويعكس هذا الدور المكانة التي تتمتع بها الأميرة رسيس في تعزيز صورة المملكة دولياً.
ومن خلال خبرتها في هيئة الاستثمار، عملت الأميرة على جذب رأس المال الأجنبي إلى المملكة وتقديم حلول استراتيجية تساهم في خلق بيئة استثمارية جاذبة، مما ساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي ضمن رؤية 2030.
تعد الأميرة رسيس من أوائل الداعمين للتمويل الأخضر في المنطقة، حيث قادت مشاريع تمويلية تهدف إلى تعزيز الاستثمار في الطاقة المتجددة والمشاريع البيئية. وتؤكد هذه القيادة إيمانها بأهمية دعم الاقتصاد الأخضر كجزء من التوجهات العالمية في حماية البيئة.
وتواصل الأميرة رسيس قيادتها للقطاع المالي، وإلهام الأجيال الجديدة بقوة الإرادة والتفاني، مؤكدة أن العمل المستدام والمشاريع الصديقة للبيئة هي مفتاح نجاح الاقتصاد في المملكة العربية السعودية.