تصدر اسم “فاضل البدري” محركات البحث والترندات في العراق خلال الساعات الماضية، بل وبعد الإعلان عن اعتقاله بتهمة الاحتيال، تداول ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات عن سبب اعتقال فاضل البدري.
من هو فاضل البدري؟
أعلن مصدر أمني عراقي اعتقال رجل الدين العراقي فاضل البدري بتهمة الاحتيال في بغداد، وترحيله إلى محافظة ذي قار جنوب البلاد.
وقال المصدر إن “قوة أمنية عراقية اعتقلت فاضل البدري في العاصمة بغداد، ورحلته إلى محافظة ذي قار بناء على مذكرة قبض صادرة بحقه”.
وأشار المصدر إلى أن “فاضل البدري شخصية مطلوبة للقضاء العراقي بتهمة الاحتيال والخداع على المواطنين العراقيين، وفق أحكام المادة 456 من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل”.
ويتهم البدري بقضايا احتيال عديدة وانتحال صفة “رجل دين”.
البدري وحزب الله
في عام 2017، اتهم فاضل البدري جهات مقربة من حزب الله بالوقوف وراء محاولة اغتيال تعرض لها. وقال البدري حينها إن “محاولة الاغتيال جاءت نتيجة إدانته ورفضه لاتفاق حزب الله مع داعش، الذي نص على نقل عناصر التنظيم المتطرف إلى حدود العراق”، مؤكداً أنه تعرض لتهديدات بالقتل من عدة جهات إذا لم يعتذر عن تصريحه الذي ندد فيه باتفاق حزب الله مع داعش.
وكان فاضل البدري قد تعرض لمحاولة اغتيال في عام 2017، أصيب فيها بجروح، بعد أن هاجم مسلحون مركبته في مدينة النجف جنوب بغداد.
وقيل حينها إن “مسلحين كانوا يستقلون مركبة ألقوا قنبلة يدوية على فاضل البدري، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر في الرأس”.