Advertisements

في إطار رؤية المملكة العربية السعودية 2030، تتواصل الجهود لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة العالمية. وتعتبر منطقة مكة المكرمة محط أنظار لما تتمتع به من مكانة دينية واقتصادية وثقافية. ومؤخراً تم تعيين المهندس فارس بن أحمد رجب رئيساً تنفيذياً لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، بقرار من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

نستعرض في هذا المقال أبرز المحطات في حياة المهندس فارس بن أحمد رجب وإنجازاته السابقة ورؤيته المستقبلية لتنمية منطقة مكة المكرمة.

من هو المهندس فارس بن أحمد رجب؟
يعد المهندس فارس بن أحمد رجب من أبرز الكفاءات الهندسية في المملكة، وله خبرة عميقة في إدارة مشاريع التنمية والتخطيط الحضري. ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية، وتخرج من جامعة أم القرى بدرجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية.

تمكن المهندس رجب من ترك بصمة واضحة في تطوير البنية التحتية من خلال المشاريع الكبرى التي شارك فيها، وخاصة في منطقة مكة المكرمة، مما يجعله مؤهلاً تمامًا لقيادة الهيئة نحو تحقيق أهدافها الطموحة.

المسيرة المهنية للمهندس فارس بن أحمد رجب
شغل المهندس فارس بن أحمد رجب العديد من المناصب القيادية التي أثبت فيها كفاءته العالية، ومن أبرزها:

وكيل أمين أمانة محافظة جدة للتنمية:
قاد مشاريع تنموية لتحسين الخدمات والبنية التحتية في جدة.

مستشار برنامج جدة التاريخية:
ساهم في الحفاظ على التراث الحضاري للمنطقة التاريخية بجدة، والتي أصبحت جزءًا من قائمة التراث العالمي لليونسكو.

عضوية مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة:
قدم رؤى استراتيجية لتطوير المشاريع الكبرى وتحسين التخطيط الحضري.

مستشار نائب أمير منطقة مكة المكرمة:
ساعد في تقديم خطط التنمية التي تدعم رؤية المنطقة.

  • أمين عام وقف الملك عبد العزيز للعين العزيزية:

ركز على إدارة المشاريع المتعلقة بالمياه وتحسين شبكاتها في منطقة مكة المكرمة.

عضوية مجالس إدارة الصناديق العقارية بالتعاون مع مصرف الإنماء:

ساهم في تصميم مشاريع استثمارية مستدامة لتحسين البيئة الحضرية.

دور المهندس فارس بن أحمد رجب رئيساً تنفيذياً لهيئة تطوير مكة المكرمة
من المتوقع أن يقود المهندس فارس بن أحمد رجب بتعيينه رئيساً للهيئة العديد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة مكة المكرمة كمركز عالمي للحداثة والأصالة، ومن أهدافها:

التخطيط الحضري الشامل:

تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات في المدينة المقدسة.

إطلاق مشاريع التنمية المستدامة:

التركيز على تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة وزوارها، مع الالتزام الكامل بمبادئ التنمية المستدامة.

تعزيز مكانة مكة المكرمة عالمياً:

جعل مكة المكرمة وجهة عالمية تجمع بين التقاليد القديمة والابتكار الحديث.
تطوير منظومة النقل:

تحسين شبكات النقل لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين بكفاءة أكبر.

رؤية مستقبلية لمكة المكرمة
أكد المهندس فارس بن أحمد رجب في تصريحات سابقة أنه يشعر بالفخر بالثقة الملكية بتعيينه رئيساً تنفيذياً للهيئة، وأوضح أن المسؤولية الكبيرة تدفعه للعمل الجاد لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من الخبرات المحلية والدولية لتحقيق التنمية الشاملة التي تستحقها مكة المكرمة.

ويرى المهندس رجب أن تطوير مكة المكرمة لا يقتصر على الجانب الحضري فقط، بل يشمل أيضاً:

تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على التراث.

دمج التقنية الحديثة لتحسين الخدمات المقدمة للسكان والزوار.

تطوير المشاريع الموجهة للحجاج والمعتمرين لتحسين تجربتهم.

التحديات والفرص التي تواجه المهندس فارس بن أحمد رجب
لا شك أن تولي هذا المنصب يفرض العديد من التحديات، ومنها:

النمو السكاني:
الحاجة إلى تطوير مخططات حضرية مبتكرة لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات.
تحقيق الاستدامة:

تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة تحقق أهداف التنمية المستدامة.

تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين:

تطوير بنية تحتية حديثة تسهل أداء المناسك بكل سهولة ويسر.

ورغم التحديات، إلا أن هناك فرصاً كبيرة لتوظيف الخبرات والإمكانات لتحقيق نقلة نوعية في تطوير مكة المكرمة.

وأخيراً

يمثل تعيين المهندس فارس بن أحمد رجب رئيساً تنفيذياً لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030. فبخبرته الواسعة وخبرته الواسعة في إدارة المشاريع، سيتمكن رجب من تحقيق العديد من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها.

Advertisements