إلغاء عيد الأضحى بالمغرب 2025: حقيقة أم إشاعة؟

أثار الحديث عن إلغاء عيد الأضحى في المغرب لسنة 2025 جدلاً واسعاً بين المواطنين، حيث انتشر الخبر سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات حول صحة هذا القرار، وهل هو حقيقة مؤكدة أم مجرد إشاعة؟

وفي هذا المقال سنلقي الضوء على حقيقة إلغاء عيد الأضحى في المغرب 2025، وأسباب هذا القرار، ومدى تأثير الظروف الاقتصادية والمناخية التي تعيشها المملكة على مثل هذا الإجراء.

حقيقة إلغاء عيد الأضحى في المغرب 2025
وفقاً لبيان رسمي، دعا الملك المغربي محمد السادس إلى إلغاء شعيرة عيد الأضحى هذا العام، بسبب الظروف الاقتصادية والمناخية الصعبة التي تمر بها المملكة، وخاصة أزمة الجفاف ونقص الموارد المائية وتأثيرها على قطاع الثروة الحيوانية.

وفي رسالة رسمية قرأها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد توفيق، استعرض الملك التحديات المناخية والاقتصادية التي يعاني منها المغرب، مشيرا إلى أن أعداد الماشية تراجعت بشكل كبير، مما جعل من الصعب توفير الأضاحي بأسعار معقولة، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود.

وجاء في الرسالة: “ومع الأخذ بعين الاعتبار أن عيد الأضحى سنة مؤكدة متى أمكن، فإن إقامته في هذه الظروف الصعبة من شأنه أن يلحق ضررا حقيقيا بشرائح واسعة من شعبنا، وخاصة ذوي الدخل المحدود. وانطلاقا من الأمانة الملقاة على عاتقنا لأداء المناسك الدينية وفق ما تقتضيه الضرورة والمصلحة المشروعة، وما يقتضيه واجبنا في رفع المشقة والضرر، فإننا ندعو شعبنا العزيز إلى عدم إقامة مناسك أضحية العيد هذا العام”.

The letter stated: “Taking into consideration that Eid al-Adha is a confirmed Sunnah when possible, performing it in these difficult circumstances will cause real harm to large segments of our people, especially those with limited income. Based on the trust entrusted to us to perform religious rituals in accordance with what necessity and legitimate interest require, and what our duty requires to remove hardship and harm, we call upon our dear people not to perform the Eid sacrifice ritual this year.”