Advertisements

أحالت الجهات الأمنية في دبي الفاشينيستا الكويتية روان بن حسين إلى محكمة الجنايات للتحقيق في ثلاث تهم منها إثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن والسكر.

وأوضحت النيابة العامة في دبي أن التحقيقات في ادعاءات روان بن حسين بنشرها مقاطع فيديو على سناب شات ظهرت فيها بحالة غير طبيعية وهاجمت شرطة دبي، كشفت عن إلقاء القبض عليها وهي في حالة سكر في مكان عام، حيث تسببت في إثارة الشغب والاعتداء على رجال الأمن لفظياً وجسدياً أثناء قيامهم بعملهم، مؤكدة أن القانون ينطبق على الجميع دون استثناء، وأن احترام النظام والقوانين هو الأساس لحفظ الحقوق والواجبات في دبي، مشددة على أن أي مخالفة قانونية تستوجب المحاسبة وفقاً للإجراءات المتبعة.

وأثارت الفاشينيستا الكويتية جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقاطع فيديو مؤثرة لم تتمكن فيها من حبس دموعها، تتحدث عن معاناتها بسبب منعها من السفر إلى دبي لمدة عامين.

وجهت روان نداء مباشرا إلى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تطالب فيه برفع الحظر المفروض عليها، الأمر الذي فتح باب التساؤلات حول تفاصيل قضيتها وأسباب هذا المنع.

وعبرت روان عن حزنها الشديد لمنعها من دخول دبي، مؤكدة أنها تعتبرها وطنها الثاني، فهي تمتلك استثمارات وعقارات، وتعيش ابنتها هناك منذ سنوات. وقالت في رسالتها: “منعت ظلماً من السفر إلى دبي لمدة عامين، نحن في رمضان، أريد أن أرى بلدي وعائلتي”.

وأضافت أنها تعرضت لابتزاز مالي بقيمة 500 ألف درهم، واتهمت بعض الموظفين في شرطة دبي بالفساد، الأمر الذي زاد من تعقيد وضعها القانوني، على حد قولها.

ولم يقتصر الأمر على الرسائل المكتوبة، بل ظهرت روان في مقطع فيديو آخر وهي تبكي بحرقة، مشيرة إلى أن الضغوط النفسية التي تعرضت لها جعلتها تفكر في إنهاء حياتها، حيث قالت: “أنا إنسانة واقعية.. فكرت في إنهاء حياتي بسبب الظلم الذي تعرضت له.. إذا كنت مخطئة فحاسبوني، لكن ما يحدث لي ليس عدلاً”.

كما أوضحت أنها تدعم أسرتها وابنتها، مؤكدة أنها لا تتلقى أي دعم مالي من والد طفلتها، ما يزيد وضعها صعوبة في ظل القيود المفروضة عليها.

انتشر مقطع روان سريعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من تعاطف معها وطالب بالمساعدة، وآخرين يرون أن أزمتها مرتبطة بتصريحاتها السابقة حول قوانين الإمارات عبر تيك توك، والتي قد تكون السبب في منعها من دخول دبي.

Advertisements