Advertisements

حظيت مقابلة رجل الأعمال السعودي وسائق الراليات يزيد الراجحي في برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية باهتمام واسع، حيث كشف تفاصيل مثيرة عن مسيرته المهنية، وكيفية إدارته لثروته، ووصيته الشخصية التي فاجأت الجمهور.

ورداً على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر عن الاعتقاد السائد بأن أبناء التجار يرثون المال دون جهد، أكد يزيد الراجحي أن الحفاظ على الثروة وتنميتها هو التحدي الحقيقي. وأضاف: “اليوم الحفاظ على الثروة صعب للغاية، لقد نمت ثروتي، لقد تضاعفت 10 مرات في السنوات العشر الماضية، وهذا بفضل الله، هناك الكثير ممن ورثوا المال، لكن الجهد في العمل هو الذي يصنع الفارق”.

وأوضح أنه لو أراد أن يظل خالياً من المخاطر، لكان قد اكتفى بعوائد العقارات والأسهم، لكنه يفضل استثمار أمواله وتطوير أعماله بشكل مستمر، مما أدى إلى زيادة قيمة شركته إلى 30 مليار ريال سعودي.

وفاجأ يزيد الراجحي متابعيه عندما كشف عن وصيته التي كتبها وسلمها لوالدته، حيث أوضح أنه لا يملك أي شيء باسمه بشكل فردي، بل إن كل ممتلكاته تعود لشركة “يزيد الراجحي وإخوانه”. وقال: “لدي ورقة مكتوبة أوضحت فيها أن أي شيء باسمي ملك لشركة يزيد الراجحي وإخوانه، حتى ملابسي”.

كما استذكر الراجحي موقفاً جريئاً اتخذه في بداية مسيرته المهنية، عندما قرر قطع الكهرباء عن 96 فيلا بسبب تأخر المستأجرين في سداد الإيجارات. وأوضح أنه كان بين سن 19 و21 عاماً عندما تولى إدارة التحصيل وتغيير نظام الدفع، حيث أعطى المستأجرين خصماً للسداد المبكر، لكنه شدد على تطبيق عقوبات على التأخير.

ولفت إلى أن والده لم يكن راضياً عن قراره، حيث تلقى اتصالاً يطلب منه سداد الكهرباء فوراً، ما جعله يستجيب على الفور، رغم قناعته بضرورة تطبيق إجراءات صارمة لضمان الانضباط المالي.

لا يُعرف يزيد الراجحي بأنه رجل أعمال ناجح فحسب، بل أيضًا كسائق رالي محترف، حقق العديد من الإنجازات في عالم السباقات إلى جانب إدارة إمبراطوريته المالية.

Advertisements