Advertisements

انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء غير مؤكدة عن اعتقال مقداد فتيحة المعروف بـ”أبو جعفر” في سوريا. ويعد فتيحة أحد القادة العسكريين المرتبطين بنظام بشار الأسد، حيث كان ضمن الحرس الجمهوري السوري، قبل أن يؤسس لاحقاً لواء درع الساحل، وهو تشكيل عسكري جديد.

وفي ظل تضارب المعلومات، نسلط الضوء في هذا المقال على حقيقة الخبر المتداول، بالإضافة إلى أبرز التفاصيل عن مقداد فتيحة ومسيرته العسكرية.

من هو مقداد فتيحة؟
مقداد فتيحة، أو أبو جعفر، هو ضابط عسكري سوري شغل منصباً مهماً في الحرس الجمهوري التابع لنظام بشار الأسد. وقد برز اسمه في السنوات الأخيرة بعد إعلانه تأسيس لواء درع الساحل، وهي مجموعة مسلحة هدفت إلى استعادة السيطرة على بعض المناطق الساحلية في سوريا.

أهم المعلومات عن مقداد فتيحة:

قائد سابق في الحرس الجمهوري السوري.
مؤسس لواء درع الساحل، وهو فصيل مسلح متمركز في جبال القرداحة.
كان من الشخصيات البارزة في الدفاع عن النظام السوري خلال المعارك السابقة.
كانت هناك شائعات حول تورطه في عمليات أمنية تتعلق بالصراع السوري.

ما حقيقة اعتقال مقداد فتيحة؟
تشير التقارير المتداولة إلى أن مقداد فتيحة ربما سلم نفسه لقوات أحمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام، لكن هذه المعلومات تبقى غير مؤكدة. كما تداولت بعض المصادر أنباء عن اعتقاله في اللاذقية أو إدلب، لكن لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد ذلك.

ولم يصدر عن الحكومة السورية أو هيئة تحرير الشام أي بيان رسمي يؤكد اعتقاله.

وتتردد أنباء عن انهيار لواء درع الساحل، ما دفع بعض أعضائه إلى الاستسلام.

وتشير بعض الشهادات إلى وقوع اشتباكات عنيفة بين أعضائه والقوات المسيطرة على المنطقة.

وبناء على ما سبق، تبقى المعلومات بشأن مصير مقداد فتيحة غامضة، إذ لا يوجد دليل رسمي أو موثوق يؤكد اعتقاله حتى الآن.

لواء درع الساحل – التنظيم الذي يقوده مقداد فتيحة
يعتبر لواء درع الساحل من المجموعات المسلحة التي عملت تحت لواء النظام السوري، وتحديداً في المناطق الساحلية مثل اللاذقية وجبال القرداحة. وقد تشكل لمحاولة مواجهة أي تهديدات ضد الموالين للنظام في تلك المناطق.

معلومات عن اللواء:

تم تأسيسه بعد تراجع قوات النظام في بعض المناطق الساحلية.

ضم عناصر من الحرس الجمهوري والميليشيات الموالية للأسد.

خاضت اشتباكات مع هيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى.

لكن اللواء بدأ مؤخراً بالتفكك، بعد تقارير عن هزائم وانشقاقات كبيرة في صفوفه.

ردود الفعل على خبر اعتقال مقداد فتيحة
تفاعل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر المتداول عن اعتقال مقداد فتيحة. ففي حين يرى البعض أنه شخصية مثيرة للجدل داخل النظام السوري، يرى آخرون أن غيابه أو اعتقاله لن يؤثر كثيراً على موازين القوى الحالية في سوريا.

أبرز التعليقات من قبل الجمهور:

“إذا تم اعتقاله بالفعل، فهذه ضربة قوية لبقايا النظام السابق في المنطقة”.

“لماذا لم يصدر أي جهة رسمية بياناً يؤكد الخبر؟ الأمور لا تزال غير واضحة”.

“يبدو الحديث عن استسلامه مستبعداً، لأنه كان يقود مجموعة تعتبر من أكثر القوى ولاءً للأسد”.

الخاتمة
حتى الآن لا يوجد دليل قاطع على اعتقال مقداد فتيحة، حيث تبقى كل الأخبار في إطار الشائعات غير المؤكدة، إلا أن سقوط لواء درع الساحل واستسلام بعض أعضائه بشكل جماعي يشير إلى تراجع نفوذ فتيحة بشكل كبير.

سنستمر في متابعة أي تطورات رسمية بخصوص هذه القضية، وسنوافيكم بالتحديثات فور ورود أي معلومات جديدة.

تابعونا للحصول على آخر الأخبار عن الوضع في سوريا.

Advertisements